خبر الـ « روبوت القاتل » أحدث أدوات « إسرائيل » لاغتيال قيادات المقاومة

الساعة 01:47 م|26 فبراير 2017

فلسطين اليوم

ادعى وزير في حكومة نتنياهو، أن إسرائيل بصدد صناعة « روبوت قاتل » سيكون جاهزا خلال السنوات القليلة القادمة، قادر على القيام بعمليات اغتيال دقيقة لقيادات المقاومة، اعتمادًا على تكنولوجيا متقدمة لتحديد الأهداف. 

جاءت ذلك في تصريحات للوزير « الاسرائيلي » بلا حقيقة، أيوب قرا، خلال كلمة له في فعاليات « السبت الثقافي »، التي تعقد في مدينة بئر السبع في منطقة النقب جنوب فلسطين المحتلة عام 48، نقلها موقع القناة العبرية السابعة اليوم الأحد.

وزعم قرا، أن استعدادات جيش الاحتلال الإسرائيلي للحرب المقبلة سواء في لبنان أو في قطاع غزة تجري على قدم وساق.

وأضاف « سنرسل إليهم روبوتًا غير قابل للإصابة وتعمل عبر نظام التحكم عن بعد ».

وتساءل الوزير « الاسرائيلي »، إذا ما كان أحدكم ليصدق وجود القبة الحديدية؟ وهل تخيل أحدكم أنه بالإمكان إرسال قذيفة تدمر صاروخ القسام في السماء.

وأردف أن أحدًا لم يكن ليصدق وجود الطائرات من دون طيار في الماضي، وأنه كان قد تحدث قبل سنوات طويلة عن موضوع الطائرات بدون طيار مع الرئيس السابق شمعون بيريز، وأضاف حين أبلغته قال لي مستفسرا « أين يصنعون هذا الشيء في الولايات المتحدة الأمريكية ».

ووجه له أحد المشاركين سؤالًا « من أين حصلت على تلك المعلومات؟ »، ورد قرا قائلًا « لا تسألني من أين المعلومات، سوف تورطني، إننا نتحدث عن روبوت يعمل وراء الحدود ويحدد الأشخاص والأهداف عبر رادارات من مسافات بعيدة »، مضيفًا « لا يمكن تدمير هذا الروبوت، الذي يقوم بالقتل فقط ».

يذكر أن  قرا ناشط في حزب الليكود منذ سنوات طويلة، وتم تعيينه في منصب وزير الشهر الماضي.

وهو الوزير الدرزي الثاني الذي يصل إلى هذا المنصب في تاريخ « إسرائيل » بعد تعيين السياسي الدرزي السابق، صالح طريف، وزيرا عام 2001 في حكومة أريئيل شارون، وشغل حتى القرار الأخير منصب نائب وزير التعاون الإقليمي.

وعائلة الوزير قرا معروفة بولائها لـ« إسرائيل » وخدمتها في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدءا بوالد العائلة الذي خدم في حرب 1948 في جيش الاحتلال مرورا بنجلي قرا الذين قتلا في حرب لبنان عام 1982، وانتهاء بقرا نفسه الذي خدم ضابطا في الجيش وتسرح في أعقاب إصابته بمتلازمة اضطراب ما بعد الصدمة.

وأثار قرا جدلا في عدة قضايا، أبرزها حين قال خلال زيارة إلى إيطاليا إن الزلزال الذي ضرب البلد كان عقابا إلهيا بعد القرار المعادي لـ« إسرائيل » الذي اتخذته الأمم المتحدة.

وقد أثار هذا التصريح موجة غضب في إيطاليا، واضطرت خارجية الاحتلال إلى إدانة أقوال قرا، الذي اعتذر عن أقواله، وذبحه 68 خروفا بعمر دولة الاحتلال احتفالا بتعيينه في منصب وزير.

وكان آخر تصريحاته ما يتعلق بالمزاعم بأنه سيتم توطين الفلسطينيين في سيناء، وهو ما ردت القاهرة عليه بنفي قاطع كما نفاه نتنياهو.

واعتبرت أوساط درزية،  إقدام نتنياهو على تعيين القرا في منصب وزير، من أجل امتصاص الغضب المتزايد في أوساط الدروز في أعقاب إصرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية على المضي قدما في قرارات هدم البيوت غير المرخصة في القرى الدرزية.

كلمات دلالية