- « الشعب الفرنسي يريد باراك أوباما رئيسا »، هذا ما يطالب به فرنسيون من خلال حملة افتراضية تدعو الرئيس الأميركي السابق للترشح في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة.
« أوباما 2017 »، عنوان حملة افتراضية انطلقت في فرنسا لجمع تواقيع لدعم ترشيح أوباما رئيسا لفرنسا، بعدما أنهى مهامه الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية.
ويصف الموقع الرسمي لـ « أوباما 2017 »، أهداف الحملة موضحا: « في وقت أعطت فيه فرنسا أصواتها لصالح مرشح أقصى اليمين، يمكننا تقديم مثال جيد للديموقراطية عبر انتخاب رئيس أجنبي لقيادة البلاد ».
وتابع النشطاء الفرنسيون، « هدفنا واضح، أن نجمع مليون توقيع قبل الـ 15 آذار/مارس، لإقناع باراك أوباما بالترشح للانتخابات الرئاسية ».
وما يجعل أوباما الشخص المثالي لتولي رئاسة الجمهورية الفرنسية السادسة، حسب المشرفين على الحملة، امتلاكه « أفضل سيرة ذاتية في العالم ».
ويدعو الموقع المذكور الفرنسيين إلى التوقيع على العريضة. وفي صفحة الحملة على فيسبوك، ينشر القائمون على « أوباما 2017 »، جديد حملتهم التي خرجت من العالم « الافتراضي » إلى شوارع فرنسا، ووضعوا لافتات تدعو أوباما لقبول منصب رئاسة البلاد.
وتحولت الحملة إلى حديث الصحافة الفرنسية والعالمية ساعات فقط بعد إعلان إطلاقها، وخصصت القناة الفرنسية الخاصة « LCI »، برنامجا حواريا للحديث عن الحملة.