خبر قتيل وجريحان بعد دهس سيارة لحشد من المواطنين في بلدة ألمانية

الساعة 06:23 ص|26 فبراير 2017

فلسطين اليوم

قالت الشرطة وممثلو الادعاء العام في بيان مشترك إن رجلا ألمانيا عمره 73 عاما توفي في المستشفى متأثرا بإصابته بعدما دهس رجل حشدا أمام مخبز في مدينة هايدلبرغ في جنوب غرب ألمانيا اليوم السبت.

وذكرت الشرطة أن المصابين الاثنين الآخرين وهما نمساوي عمره 23 عاما وامرأة من البوسنة والهرسك عمرها 29 عاما، تلقيا العلاج بالمستشفى وغادرا لاحقا.

وقالت الشرطة الليلة، في هايدلبيرج إن الرجل توفي متأثرا بجروحه التي أصيب بها عندما حاول شخص دهس مجموعة من المشاة في ميدان بسمارك بالمدينة.

وكان قائد سيارة حاول دهس مجموعة من المارة بمدينة هايدلبيرغ جنوب غرب ألمانيا، وكان مسلحا بسكين.

وقال متحدث باسم الشرطة إن رجال الشرطة أوقفوا الرجل على بعد 150 مترا من مكان الحادث وأطلقوا النار عليه.

ونقل قائد السيارة مصابا بجروح بالغة إلى أحد المستشفيات.

ولم تعلن الشرطة حتى اللحظة أن كان للحادث خلفية إرهابية.

وكانت السيارة انطلقت من ميدان بسمارك، وهو أحد أهم شرايين المرور بالمدينة وانطلقت إلى منطقة المشاة، حيث دهس السائق ضحاياه مباشرة أمام أحد المتاجر.

يذكر أن الميدان الذي تكثر فيه محطات المترو ومحطات الحافلات، يعج بالحركة.

وكانت الشرطة الالمانية افادت في وقت سابق ان ثلاثة اشخاص اصيبوا اليوم السبت في هايدلبرغ بجنوب البلاد حين دهستهم سيارة في الشارع، مشيرة الى انها تمكنت من إصابة سائق السيارة واعتقاله.

وقرابة الساعة 16:00 (15:00 ت غ)، دهس رجل يقود سيارة قاتمة اللون مجموعة اشخاص في المدينة.

واوضحت الشرطة انها لا تستطيع تحديد اذا كان ما حصل عملا متعمدا او حادثا.

 

وقال متحدث باسم الشرطة في اتصال هاتفي مع وكالة (فرانس برس): « نواصل التحقيق. سنعلم الرأي العام ما ان تتجمع لدينا معلومات اضافية ».

واوردت اجهزة الشرطة في بيان انه بعد الحادث « خرج المشتبه به من السيارة وابتعد سيرا حاملا سكين ».

وبعدما ابلغها شهود بالأمر، تمكنت دورية من تحديد مكان المشتبه به. وخلال اعتقاله « استخدم العناصر اسلحتهم النارية ».

واضاف البيان ان « المشتبه به أصيب بجروح بالغة وموجود في مستشفى هايدلبرغ ».

كما نشرت الشرطة على حسابها على (تويتر) صورة تظهر محققين حول سيارة قاتمة اللون.

من جهتها، ذكرت صحيفة (بيلد) الالمانية ان الرجل يعاني مشاكل نفسية، في حين لم تدل السلطات بأي معلومات في هذا الصدد.

والسلطات الالمانية مستنفرة بسبب التهديد الجهادي المخيم على المانيا، خصوصا منذ اعتداء بواسطة شاحنة في كانون الاول (ديسمبر) في برلين اسفر عن مقتل 12 شخصا وتبناه تنظيم (داعش).

وتقدر الاستخبارات الالمانية الداخلية بنحو عشرة الاف عدد المتطرفين داخل البلاد، بينهم 1600 يشتبه بأن لهم صلات بـ « الارهاب ».

واضافة الى الاعتداء بالشاحنة الذي استهدف سوقا للميلاد في العاصمة، تبنى الجهاديون في 2016 جريمة في هامبورغ واعتداء بواسطة قنبلة اسفر عن 15 جريحا وهجوما بساطور اسفر عن خمسة جرحى.

كلمات دلالية