خبر الجبهة: يجب فتح تحقيق رسمي باغتيال الشهيد النايف

الساعة 05:58 ص|26 فبراير 2017

فلسطين اليوم

طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، امس السبت، بفتح تحقيق رسمي من جهات محايدة في قضية اغتيال الشهيد عمر  النايف داخل السفارة الفلسطينية في بلغاريا.

وقال عضو المكتب السياسي لها مريم أبو دقة، إن الإهمال المقصود والضغط المتواصل من السلطة على الشهيد النايف لمغادرة السفارة في بلغاريا، أحد أسباب تمكين جهاز المخابرات الإسرائيلي « الموساد » من اغتياله.

وأضافت أبو دقة « بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاغتياله، إن ما زاد الأمر حيرة هو إغلاق ملف التحقيق دون التوصل إلى كشف الحقيقة »، مؤكدةً أن التحقيق صوري وهدفه التغطية على هذه الجريمة.

وأوضحت أن الجريمة تكشف سياسة التنسيق الأمني وتأثيرها على ملاحقة المناضلين الفلسطينيين أينما كانوا، قائلة: « إن اليد الغريبة التي اغتالت عمر تؤكد بشكل ملموس مسئولية كبيرة على الاحتلال المجرم في خرق القوانين الدولية ».

وحملت الجبهة الحكومة البلغارية والسلطة الفلسطينية المسئولية نظرا لدورها في حماية السفارات والتعدي على حصانتها  نتيجة عدم حراسة السفارة.

ونوهت إلى أنه لا تزال تتابع هذا الملف بكل مسؤولية للوصول إلى الحقيقة وتعرية كل الأيادي الملوثة التي ساعدت الاحتلال في الوصول إلى النايف، مشيرةً إلى أن الخطوة الأولى هي قبول الاستئناف وعودة التحقيق في الجريمة.

وأشارت أن الجبهة الشعبية تعتبر دائماً معركتها مع الاحتلال مفتوحة وكل عمل ضد الاحتلال هو تأكيد على النهج والخط الذي استشهد من أجله النايف.

وفي السياق، طالب القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محمد طومان، بضرورة وجود تحقيق مهني يتحدث عن  تداعيات اغتيال النايف، قائلاً: « نحن نعرف ومتيقنون بأن الموساد هو من كان خلف اغتيال النايف ».

وأشار إلى وجود خلل من السفارة الفلسطينية وطاقمها تجاه ما حدث مع الشهيد النايف، مؤكداً أن كافة التقارير التي خرجت عن قضية اغتيال النايف ملفقة وزائفة.

وقال: « في هذه الأجواء كان من المفترض أن يتم على الأقل تجميد عمل السفير في صوفيا حتى انتهاء لجنة التحقيق ».

 

كلمات دلالية