وصف رئيس حكومة التوافق الوطني، رامي الحمد الله، الظروف التي تعمل بها حكومته بـ « الاستثنائية والصعبة »، لافتًا النظر إلى انخفاض نسبة المساعدات الخارجية 70 في المائة.
ودعا الحمد الله، المجتمع الدولي للضغط على « إسرائيل »، حتى تسمح للفلسطينيين بالاستثمار في مناطق « ج » (خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة)، مبينًا أنها « تشكل رافدًا ماليًا بقيمة 3.5 مليار دولار سنويًا، بحال تم الاستثمار فيها حسب البنك الدولي ».
وشدد الحمدالله، على أن حكومته « لن تُقايض البرنامج السياسي الفلسطيني بأية أموال »، موضحًا أن إجراءات الاحتلال تُهدد الاستقرار الاقتصادي الفلسطيني.
وأضاف: « هناك مجموعة من التحديات تواجه عمل الحكومة، ومن بينها الاستيطان وتنفيذ إسرائيل لأجندة الضم والتوسع، وحصار قطاع غزة، وتهويد القدس، والسيطرة على الموارد والمقدرات الطبيعية ».
تصريحات رئيس الحكومة الفلسطينية، جاءت خلال كلمة له اليوم الأربعاء، في فعالية سياسية بمدينة رام الله، وبحضور ممثلين دوليين.
وجاء في كلمته، « في الوقت الذي يهدد فيه الاستيطان جميع مناحي حياتنا؛ بما فيها استقرارنا الاقتصادي والمالي، تأتي التقليصات الحادة التي طرأت على المساعدات الخارجية لتضيف من حجم التحديات والمعاناة التي يواجهها أبناء الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة ».