بعد دعوته لتوحيد الصف ودعم المقاومة

خبر فصائل المقاومة تؤكد على ما جاء في خطاب الأمين العام لحركة الجهاد

الساعة 07:30 م|21 فبراير 2017

فلسطين اليوم

توالت ردود الأفعال الفلسطينية على خطاب الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين د. رمضان شلح، والذي أكد خلاله على ضرورة توحيد الجبهات في حال شن الاحتلال أي عدوان على الجبهتين الجنوبية والشمالية لفلسطين، معتبراً السلطة الفلسطينية الحلقة الأضعف في كل المكون الفلسطيني ومهمتها منع أي مقاومة ضد الاحتلال.

وقال الناطق باسم حركة « حماس » حازم قاسم، إن د. رمضان شلح شخصية وطنية وصاحبة هم وطني ورؤية واضحة للتعامل مع القضية الفلسطينية، مؤكداً على تأييد حركته لمبادرة النقاط العشر التي طرحها الأمين العام لحركة الجهاد في وقت سابق.

وأكد قاسم على ما جاء في خطاب د. شلح حول ضرورة توحيد الجبهات في وجه الاحتلال قائلاً: « يجب على الأمة الاسلامية والعربية بكل مكوناتها أن توحد جهودها لمواجهة المشروع الصهيوني، ومواجهة توسعه واعتداءاته المستمرة بحق العالم الإسلامي أجمع ».

وشدد على ضرورة التوحد في مواجهة أطماع الاحتلال، وأن تبقى فلسطيني هي البوصلة الأساسية التي تُوحد كل الجهود تجاها.

وأوضح أن حركة « حماس » تتفق مع ما جاء في خطاب د. شلح حول دور السلطة الفلسطينية في الوقوف في وجه المقاومة، مشيراً إلى أن « السلطة الفلسطينية بهيكليتها الحالية والمهام التي تقوم بها، تقف في وجه الانتفاضة الشعبية في الضفة الغربية المحتلة ».

وأضاف، « السلطة تمارس التنسيق الأمني مع الاحتلال على أعلى المستويات، وتعمل على منع العمليات ضد الاحتلال ومستوطنيه، باعتراف قيادات السلطة بذلك بشكل علني ».

وتابع، « نؤكد على ما جاء في د. شلح بأن السلطة الفلسطينية هي الحلقة الأضعف في مكونات الشعب الفلسطيني، بل إن الاحتلال يعتمد عليها في محاربة وملاحقة المقاومة الفلسطينية، وتمرير مشاريعه ».

بدوره قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني رباح مهنا، إن موقف حركته يأتي متناغماً مع خطاب الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي د. رمضان شلح.

وشدد مهنا على ضرورة أن تكون المقاومة متناغمة ومترابطة في الوطن العربي أجمع، لافتاً إلى أن حركته تؤمن بوحدة الوطن العربي ومقاومة ضد الاحتلال.

وأشار إلى أن « توصيف الدكتور رمضان بشأن منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية مقارب للصحة بشكل كبير »، داعياً إلى تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، للحفاظ عليها كممثل شرعي للشعب الفلسطيني.

من جانبه قال الناطق باسم لجان المقاومة أبو مجاهد، إنه « من المعيب المزاودة على خطاب الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين د. رمضان عبد الله شلح، الذي وصف الواقع الفلسطيني وحالة التيه التي يعيشها المرتهنين للمفاوضات العقيمة ».

وأكد أبو مجاهد أن « السلطة الفلسطينية تتخذ نهج التنسيق الأمني، وهو نهج واهم من أجل محاربة الشعب الفلسطيني واستنزاف القضية ».

ولفت إلى أن خطاب الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي جاء صادقاً معبراً عن الواقع الحالي للقضية الفلسطينية، مضيفاً « أما عن معارضو الخطاب، فكيف يمكن أن نرد على من اختار المذلة منهجاً؟ ».

يشار إلى أن د. شلح أكد خلال خطابه في المؤتمر السادس لدعم القضية الفلسطينية في طهران، أن « المقاومة الفلسطينية المسلحة صمدت أمام ثلاثة حروب ولم يستطع العدو الصهيوني هزيمتها أو اقتلاعها، ونحن نعمل على تعزيز المقاومة وسلاحها مع إدراكنا بالفرق ما نملكه نحن وما يملكه عدونا ونحن قادرون على لجمه ».

وأوضح الأمين العام خلال خطابه أن، « الانتفاضة محاصرة ومطاردة ليس من الاحتلال فقط، إنما من البيت الفلسطيني، معتبراً أن »السلطة الفلسطينية ليست لنا وهي الحلقة الأضعف في كل المكون الفلسطيني ومهمتها منع أي مقاومة ضد الاحتلال".

نائب من فتح ترفض التطاول على شخصية وطنية د.شلح

أكدت النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح الدكتورة نجاة أبو بكر انها تفرق في يوم من الأيام بين فصيل وآخر إلا بقدر مساحة انتمائه لفلسطين , مشيرةً الى ان الدكتور رمضان شلح قامة وطنية عالية، وشخصية مؤثرة من المحيط إلى الخليج.

وأشارت الي ان رمضان شلح كان دائماً وأبداً الوحدوي الذي ينادي بإنهاء الانقسام بصدق وبلا أجندة لا حزبية ولا خارجية ولا داخلية، أجندته الوحيدة كانت حبه لفلسطين وللقضية الفلسطينية.

وتابعة لا يجوز مهاجمة مثل هذا الإنسان الوطني الحر الشجاع بهذا المستوى من الكلمات التي لا يليق أن يتم الحديث بها عن قائد وطني مثل رمضان شلح أو أي قائد وطني آخر من الممكن أن يتصدى لأي قضية تهم الشعب الفلسطيني.

كلمات دلالية