خبر الألكسو ستتفتح مركزا ثقافيا لها في القدس

الساعة 06:00 م|20 فبراير 2017

فلسطين اليوم

 

أعلن المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم  « الألكسو » عبد الله محارب اليوم الاثنين عزمها افتتاح مركزاً ثقافياً لها في مدينة القدس المحتلة ليكون رمزاً عربياً ومنارة للثقافة العربية في قلب المدينة المقدسة.

وأبدى محارب لدى اجتماعه رفقة وفد من المنظمة مع وزير الخارجية رياض المالكي في مدينة رام الله، دعم الألكسو الكامل للشعب الفلسطيني والتضامن معه في وجه الاحتلال والدفع لتوفير سبل تعزيز هذا الصمود.

وشدد على مكانة فلسطين في قلب كل عربي بالرغم من كل الازمات التي تعصف بالوطن العربي، وعلى حرصه الكامل على دعم الثقافة الفلسطينية على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية وتوفير كل الإمكانيات لخدمتها.

من جهته وضع المالكي الوفد في أخر التطورات السياسية والثقافية، الاجتماعية، التربوية والعلمية على الساحة الفلسطينية، مشيراً إلى أن مثل هذه الزيارات من الأشقاء العرب تدعم الشعب الفلسطيني وتعزز من صموده وتكسر الحصار الذي يفرضه المحتل الغاشم.

وأشاد المالكي بالدور التي تقوم به المنظمة لحفظ التراث الفلسطيني من المحاولات الإسرائيلية لسرقة هذا التراث ومحاولاتها لتزييف التاريخ من خلال تغيير الطابع العربي الإسلامي المسيحي في مدينة القدس واحلال الطابع التوراتي التلمودي بدلاً منه.

وحذر من الجماعات الاسرائيلية اليمينية المتطرفة التي تحاول هدم المسجد الأقصى واقامة الهيكل المزعوم بدلاً منه، مضيفاً أن هذه المجموعات المتطرفة تحاول جاهدة لأن تكون المحرك الأساسي للحكومة « الإسرائيلية » وتوجهاتها.

إلى ذلك أطلع المالكي وفد لجنة فلسطين في البرلمان الأوروبي على آخر المستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وذلك في اجتماع عُقد م في مقر الوزارة بمدينة رام الله.

وتطرق المالكي إلى الخطوات الإسرائيلية التي يقوم بها رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على الصعيد الإقليمي من خلال إقامة علاقات مع الحكومات العربية معتقداً أن هذا الأمر سيلزم الفلسطينيين لاحقاً الدخول في مفاوضات سلام مع الجانب الإسرائيلي.

وحذر المالكي من الأساليب الملتوية للسياسة « الإسرائيلية » والتي تريد أن تثبت للعالم بأن الفلسطينيين وحدهم من يتحملون مسؤولية فشل المفاوضات ورفض أي حل مستقبلي.

من جانبهم، أكد أعضاء الوفد دعم البرلمانات الأوروبية الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدين على مواقفهم حيال مبدأ حل الدولتين الهادف الى إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 باعتباره مفتاح السلام والأمن في المنطقة.

كلمات دلالية