الشركة تعتبرها تراكمية

خبر أزمة الكهرباء تتصدر المشهد مجدداً..د.مليحة يرفض اتهام المحطة

الساعة 11:04 ص|20 فبراير 2017

فلسطين اليوم

عادت أزمة الكهرباء تتصدر المشهد في قطاع غزة مجدداً، فمنخفض جوي استمر لثلاثة أيام كان كفيل أن يعيد جدول توزيع الكهرباء إلى ما قبل التعهد القطري والتركي بحل مشكلة الكهرباء ومسارعتها بتوريد السولار الصناعي لتشغيل محطة التوليد والخروج من عنق الساعتين والثلاث ساعات كهرباء وامتصاص غضب الشارع الغزي.

شركة توزيع الكهرباء تنشر بمعدل يومي ما يتوفر لديها من كهرباء، والخطوط المتعطلة وغيرها امام الجمهور في محاولة منها لرفع التهم الموجه لها دوماً، حيث أوضحت أن ما يتوفر لديها هو 170 ميجاوات، في حين أن احتياجات القطاع يبلغ 480 ميجا وات، مما يسبب أزمة في الكهرباء.

عودة جدول التوزيع لأقل من 5 ساعات يومياً ترك العديد من التساؤلات وخاصة أن د. رفيق مليحة مدير محطة توليد الكهرباء، أوضح أن المحطة تعمل منذ الجمعة الماضية بثلاثة مولدات، في حين أن شركة التوزيع تتحدث أن ما يصلها من المحطة تعمل بقدرة مولدين فقط.

وقال د. مليحة في تصريحات لإذاعة القدس اليوم: إن محطة توليد الكهرباء تعمل بـ3 مولدات منذ من الجمعة الماضية وتعطي 90 ميجا وات، في حين كانت قبلها تعمل بمولدين .

ورفض مليحة، أن تتهم محطة التوليد انها سبب مشكلة الكهرباء، كون أن المحطة جزء من حل المشكلة وليست جزء من المشكلة، والمحطة جاهرة للعمل بكامل طاقتها، إذا ما توفر الوقود الكامل.

وأوضح « كلما أعطيت المحطة وقود عملت 4 مولدات واشتغلت »التوربينات« ، وكانت كمية الكهرباء أكبر ، ولا توجد أي مشكلة لمحطة التوليد.

ومن جانبه، قال طارق لبد الناطق باسم شركة توزيع الكهرباء، صباح اليوم، أن شركة التوزيع اضطرت لعمل جدول توزيع للمواطنين 6 ساعات يومياً أي بمعدل 8 ساعات دون ساعتين , والأزمة مستمرة في ظل انقطاع الخطوط المصرية منذ عدة أيام.

وأضاف لبد لـ »وكالة فلسطين اليوم الإخبارية« ، أن الخطوط »الإسرائيلية" تشارك في الأزمة، خاصة وأنها تقطع بشكل يومي, كما أن الشركة تتواصل لحل المشكلة إلا أنها تتلقى نفس الردود والمتعلقة بأعمال صيانة وأحمال زائدة.

وتابع لبد: الشركة تعمل بمولدين اثنين في الفترة الحالية، والقدرة المتوفرة من الكهرباء هي ـ170 ميجا وات، بينما احتياج القطاع يصل لأكثر من 480 ميجا وات.

ويذكر أن دولة قطر، تبرعت قبل أقل من شهر بمنحة مالية عاجلة لحل أزمة الوقود المشغل لمولدات الشركة، حث بلغت المنحة 12 مليون دولار موزعة على 3 أشهر، إلا أن سلطة الطاقة تتهم رام الله بالمماطلة في توفير الوقود اللازم رغم توفر النقود اللازمة لشرائه.

وتبقى أزمة الكهرباء، متواصلة في ظل عدم وجود حلول جذرية للأزمة، واستمرار المناكفات بالمتسبب بالأزمة وبقاء الحلقة مفقودة أمام المواطنين  .

كلمات دلالية