توفي اليوم السبت، الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية بمصر الشيخ عمر عبد الرحمن (79 عامًا)، بعد صراع طويل مع المرض منذ احتجازه بالسجون الأمريكية في تسعينات القرن الماضي.
وقال محمد عمر عبد الرحمن، في تصريحات لوكالة « الأناضول »، إن « السلطات الأمريكية أبلغت أسرته منذ قليل بوفاة والده ».
وأوضح أن « الإجراءات التي سيتم اتخاذها تتمثل في رجوع الجثمان لمصر ودفنه بها حيث إن هذه هي وصية الشيخ عمر ».
وأضاف أن « الأسرة ستتواصل مع محاميه بالولايات المتحدة، رمزي كلارك، لإنهاء إجراءات نقل الجثمان وشحنه إلى مصر ».
بدوره، قال خالد الشريف المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن « الإدارة القانونية المتابعة لقضية الشيخ عمر اتصلت بزوجة الشيخ وأبلغتهم بوفاته ».
وذكر أن « الأسرة والمحامي يطلبان ترحيل الجثمان للدفن في مصر، لكن الإجراءات لم تبدأ بعد ».
كان عبد الرحمن يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في الولايات المتحدة، إثر إدانته عام 1995 بـ« التورط في تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993 (أسفر عن مقتل ستة أشخاص، وإصابة أكثر من ألف آخرين)، والتخطيط لشن اعتداءات أخرى بينها مهاجمة مقر الأمم المتحدة »، وهي الاتهامات التي كان ينفيها هو ودفاعه.