اشترط نزع سلاح المقاومة

خبر ليبرمان: ميناء ومطار مقابل إعادة جثث الجنود من غزة

الساعة 04:13 م|16 فبراير 2017

فلسطين اليوم

قال وزير الحرب « الإسرائيلي » افيغدور ليبرمان، إن « إسرائيل مستعدة للموافقة على بناء ميناء بحري ومطار ومناطق صناعية، وتوفير 40 ألف فرصة عمل، في حال وافقت حركة حماس على تسليم جثث الجنديين شاؤول ارون وهدار غولدن، وإطلاق سراح المدنيين الإسرائيليين الثلاثة الذين تحتجزهم في قطاع غزة، والموافقة على تجريد غزة من السلاح وتنازل حماس عن الميثاق الداعي إلى إبادة إسرائيل ».

وأضاف ليبرمان في تصريح صحفي موجه للفلسطينيين، إنه « لا يوجد أي سبب كي يعيش المدنيون والمواطنون في قطاع غزة في القرن الـ 21 بشروط وظروف حياتية تقل كثيراً عن مستوى مثيلاتها في الضفة الغربية والعالم العربي لذلك على أهل غزة أن يفهموا أن »إسرائيل« التي انسحبت من قطاع غزة حتى المليمتر الأخير ليست بسبب معاناتهم بل قيادة حماس التي لا تهتم بهم، وفي اللحظة التي تتنازل فيها حماس عن الأنفاق والصواريخ، سنكون نحن أول من يستثمر في غزة ».

وتابع، « إن الغياب المطلق للثقة بين السلطة وإسرائيل هو سبب المشكلة في العلاقات بينهما لهذا فإن الحل في الضفة الغربية يتمثل في تسهيلات إسرائيلية وخطوات تهدف إلى بناء الثقة في المجال الاقتصادي، والاستقرار والنمو الاقتصادي في الضفة الغربية يشكل مصلحة إسرائيلية، لذلك نحن في هذا المجال شركاء وأنا أفضل التركيز على نقاط الاتفاق وبعدها نبحث ونناقش نقاط الخلاف ».

وشدد ليبرمان على أن، « المستوطنات لم تكن يوماً عقبة أمام التسوية السياسية أو اتفاق سلام »، مضيفاً بأن، « سياسة إسرائيل تقدم الفائدة للفلسطينيين المستعدين للتعايش مع اسرائيل، ويجب أن نتقدم نحوهم ونساعدهم في مجال التشغيل ومنحهم التصاريح والقدرة على الحركة بحرية، فقد شاء القدر أن نعيش هنا على هذه الأرض الصغيرة سوياً، لذلك هناك حاجة لأدراك ضرورة البحث عن طرق للتعاون بدلاً من العداء والخصومة ».

واختتم ليبرمان تصريحه بتوجه رسالة للفلسطينيين، قال فيها « نحن أناس منفتحين ويجب علينا أن نجد الصيغة الصحيحة التي تسمح للشعبين ليس فقط أن يحافظوا على بقائهما، وأن يعتاشوا بل أن يحققوا الرخاء، فحين تتوصل إلى اتفاق مع جهة ما، فهو سيفشل بكل تأكيد حين يستفيد منه طرفاً واحداً فقط، لذلك يجب على الطرفين أن يحققا الربح وأن يشعروا بأنهما حققا اتفاقا جيداً ».

كلمات دلالية