طالب بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين

خبر منتدى الإعلاميين يشيد بالإذاعات الفلسطينية في يومها العالمي

الساعة 02:46 م|15 فبراير 2017

فلسطين اليوم

يحتفل العالم، في الثالث عشر من شباط/فبراير من كل عام، باليوم العالمي للإذاعة؛ وهو اليوم الذي اقرته منظمة اليونسكو في شهر تشرين الثاني نوفمبر من عام 2011م ليصبح أول يوم عالمي للإذاعة في فبراير عام 2012م.

وما يزال خمسة من بين زملائنا الصحفيين العاملين في إذاعة سنابل في الخليل المحتلة، من بين 21 صحفياً آخرين يقبعون في سجون الاحتلال « الإسرائيلي »، بعضهم بدون تهمة منذ عدة أشهر، وآخرون مضى على اعتقالهم عدة سنوات، يضاف إلى ذلك، إغلاق الإذاعات الفلسطينية، لا سيما إذاعة سنابل، في انتهاك فاضح للحريات الإعلامية.

وهنأ المنتدى بهذه المناسبة، كل الإذاعات والاذاعيين الفلسطينيين في يومهم العالمي، وأبرق بالتحية والتقدير للصحفيين الفلسطينيين في الداخل والشتات، مثمناً جهودهم في خدمة القضية الفلسطينية.

كما أشاد بالإذاعات الفلسطينية وابداعاتها في المجالات المختلفة، وسعيها لنقل الواقع الفلسطيني بكل تفاصيله رغم المعيقات وقلة الإمكانيات والملاحقة والتضييق، مبدياً فخره بهذه الإذاعات والعاملين فيها، وهم يثبتون يوماً بعد يوم انتمائهم لقضيتهم وعدالتها، وللمهنة وأخلاقياتها.

ودعا المنتدى كافة المؤسسات الدولية والحقوقية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين للقيام بواجبهم تجاه توفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين ورفع صوتها والقيام بتحركات وإجراءات عملية لوقف جرائم الاحتلال بحقهم وضمان حريتهم الصحفية، في ظل الإجراءات التعسفية التي تقوم بها « إسرائيل »، والتي تهدف إلى طمس الحقائق، مطالباً بضرورة التدخل العاجل والسريع لإطلاق سراح الأسرى الصحفيين جميعًا وإعادة فتح الإذاعات.

كما دعا إلى استمرار الجهود الفلسطينية والتواصل مع المؤسسات العربية والدولية ذات العلاقة لملاحقة الاحتلال في المحافل الدولية على جرائمه المستمرة بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، مؤكداً أن الممارسات والجرائم « الإسرائيلية » قتلاً ومطاردة واعتقالاً، لن ترهب الصحفيين الفلسطينيين، ولن تعوق إيمانهم بعدالة قضيتهم واستمرارهم في أداء رسالتهم المهنية مهما بلغت التضحيات.

كلمات دلالية