خبر إطلاق النار على الشهيد أبو القيعان قبل تحرك سيارته

فلسطين اليوم

أكد شريط فيديو أنّ أفراد الشرطة « الإسرائيلية » أطلقوا النار على سيارة المربي الشهيد يعقوب أبو القيعان في قرية أم الحيران، يوم 18 يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن تتحرك المركبة، ما ينفي إدعاءات الشرطة « الإسرائيلية » وقادتها، وفي مقدمتهم المفتش العام روني الشيخ، ووزير الأمن الداخلي « الإسرائيلي » غلعاد أردان.

ووفق الشريط الذي بثته القناة العبرية العاشرة، مساء أمس السبت، فأن أفراد الشرطة « الإسرائيلية » أطلقوا الرصاص باتجاه سيارة الشهيد يعقوب موسى أبو القيعان قبل أن تتحرك. ويظهر الشريط المصور أن السيارة بدأت بالتحرك فقط بعد إطلاق هذه النيران، التي أدت إلى استشهاده.

وأشارت القناة العاشرة إلى أن تحرك السيارة بسرعة بعد إطلاق النار عليها وإصابة أبو القيعان، الذي لم يكن يسيطر على السيارة بسبب إصابته الخطيرة، أدى أيضا إلى دهس شرطي إسرائيلي و« مقتله ». ولكن سكان أم الحيران يطالبون بلجنة تحقيق، حيث يؤكدون أن رجل الشرطة قتل بنيران أصدقائه.

وقد تابعت وسائل إعلام « إسرائيلية »، اليوم الأحد، قولها إن هذا الشريط المصور يؤكد تصريحات أبناء عائلة الشهيد أبو القيعان، أنه استقل سيارته وكان يعتزم مغادرة القرية كي لا يشاهد عملية هدم بيته.

يذكر أنه في أعقاب استشهاد أبو القيعان، ادعى قادة الشرطة « الإسرائيلية » وإردان أنّه « تعمد دهس الشرطي » وصدرت تلميحات بأنه « هناك شكوك بأنه ينتمي إلى تنظيم داعش ».

وعقب ماحاش قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة « الإسرائيلية » على الفيديو الجديد بالقول: « المحققون يعملون من أجل استيضاح السبب الذي جعل الشرطة تمنع تقديم إسعافات لأبي القيعان وإبقائه ينزف حتى وفاته ».