خبر مناشدة عاجلة لإنقاذ تزوير الحقائق التاريخية في القدس

الساعة 05:08 م|09 فبراير 2017

فلسطين اليوم

حذّرت فعاليات مقدسية، من المحاولات « الإسرائيلية » المستمرة لتزوير الحقائق التاريخية المتعلقّة بمدينة القدس، لخدمة مخططات الاحتلال التهويدية، بحسب تقديرها.

جاء ذلك عقب اقتحام رئيس بلدية القدس الاحتلالية نير بركات، والحاخام المتطرف يهودا غليك، لمنطقة القصور الأموية، جنوبي المسجد الأقصى، اليوم الخميس، والإعلان عن افتتاح ما يسمى بـ « مطاهر الهيكل ـ المغطس ».

وناشدت كل من دائرة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس ومجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس، في بيان مشترك، بتحرك دولي للدفاع عن منطقة القطور الأموية.

وجاء في البيان أن « تاريخ القصور الأموية يعرفها القاصي والداني، وتعرفها الهيئات الدولية والرسمية (...)، وفتح مطهرة أو مغطس فيها لما يُسمى الهيكل لا يعني بأنها أصبحت مقدسة لليهود ».

وطالب البيان، الأمم المتحدة ومنظمة الـ « يونسكو » التابعة لها بـ « محاسبة إسرائيل على اعتداءاتها على القرارات والاتفاقات الدولية الأخيرة، ومخالفتها لجميع القوانين والأعراف الدولية بهذا الخصوص ».

وأضاف « هذه القصور وبعد حفريات إسرائيلية استمرت أكثر من أربعين عامًا، أثبت بأنها أموية وبشهادة علماء الآثار اليهود أنفسهم، ولا يوجد أي دليل يثبت غير ذلك ».

« ورغم أن الاحتلال سيطر على هذه المنطقة عام 1967 وحاول أن يصادرها بحجة ما يسمى بـ »الحوض المقدس« ، لتضييق الخناق على المسجد الأقصى وإحكام السيطرة عليه من جهتيه الجنوبية والغربية؛ فإنه اليوم يزحف برموز جديدة استكمالًا لبرنامجه الخطير التلمودي في الاعتداء على الـمسجد الأقصى وأهله »، بحسب ما جاء في البيان.

كلمات دلالية