بعد تنفيذ القانون الجديد

خبر الاتحاد الأوروبي يقف بوجه « سرقة » الأراضي الفلسطينية

الساعة 08:24 م|07 فبراير 2017

فلسطين اليوم

طالبت منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيدريريكا موغيريني الاحتلال الإسرائيلي بعدم تنفيذ القانون الجديد الذي أقره « الكنيست » الإسرائيلي، الذي يتيح الاستيلاء على أراض فلسطينية لصالح الاستيطان.

ويسمح القانون الجديد الذي أقره « الكنيست » ليل الثلاثاء باستملاك أراض خاصة يملكها فلسطينيون شيد « إسرائيليون » عليها مباني بدون ترخيص.

وقالت موغيريني في بيان إن « الاتحاد الاوروبي يدين إقرار الكنيست أخيراً لهذا القانون » الذي يتيح لـ « إسرائيل » مصادرة أراض جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت فرانس برس عن موغيريني قولها إن: « هذا القانون يتجاوز سقفاً جديداً خطيراً عبر تشريع مصادرة حقوق الملكية الفلسطينية وعبر السماح بمصادرة أراض فلسطينية خاصة في الأراضي المحتلة ».

وتابعت « عبر إقرار هذا القانون الجديد، أصدر البرلمان الاسرائيلي تشريعاً يتناول الوضع القانوني للأراضي داخل الأراضي المحتلة الأمر الذي يتجاوز اختصاصه ».

ومن لندن الى القاهرة، مقر الجامعة العربية، مرورا بباريس وبرلين وانقرة وعمان، توالت الادانات ضد القانون « الإسرائيلي ».            

من جانبهما، أعلن الرئيسان الفرنسي، فرنسوا هولاند والفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، في باريس رفضهما الشديد للقانون « الاسرائيلي ».

وقال عباس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع هولاند إن « التشريع الذي سنته الكنيست الإسرائيلية ويجيز سرقة الأراضي الفلسطينية الخاصة لصالح المستوطنين، ويشرع بأثر رجعي البناء الاستيطاني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وبما فيها القدس الشرقية، مخالف للقانون الدولي ».

وأكد أن مواصلة الاستيطان « عدوان على شعبنا وسنواجهه في المحافل الدولية كافة ».

بدروه، دعا هولاند « إسرائيل وحكومتها إلى التراجع عن هذا القانون »، مبدياً قلقه حيال « تسارع وتيرة المستوطنات » ومعتبراً أن تأكيد المحكمة الدستورية للقانون سيؤدي إلى « تشريع المستوطنات العشوائية » وإلى « ضم للأراضي المحتلة بحكم الأمر الواقع ».

كلمات دلالية