خبر ضابط « إسرائيلي » : تلكؤ نتنياهو أدى لإفشال خطط الحرب على غزة

الساعة 04:43 م|05 فبراير 2017

فلسطين اليوم

انتقد ضابط « إسرائيلي » كبير بالمنطقة الجنوبية إلقاء اللوم على جيش الاحتلال في حل مشكلة الأنفاق في غزة، قائلاً: إن خطط الحرب شيء، وما حصل على أرض الواقع كان شيئاً آخر.

وأوضح الضابط في حديث نشرته صحيفة مكور ريشون « الإسرائيلية »، أن المستوى السياسي كان يطلب إعداد الخطط القتالية تحسباً لاندلاع مواجهة غزة، إلا أنه لم يتم تطبيق هذه الخطط في أي مواجهة مع القطاع وألقيت هذه الخطط في سلة المهملات.

وأضاف الضابط: جميع الخطط حصلت على مصادقة رئيس الحكومة، وجميع الضباط هيئوا أنفسهم لها، ولكن هذه الخطط أُلقيت في سلة المهملات خلال عملياتنا العسكرية بالقطاع من « الرصاص المصبوب » وحتى « الجرف الصامد ». وفق قوله

واتهم الضابط رئيس الوزراء « الإسرائيلي » نتنياهو بالتلكؤ في اتخاذ القرار، وأن الجيش كان على استعداد لتنفيذ الخطط، إلا أن نتنياهو تلكأ، الأمر الذي أدى إلى فشل الخطط.

وعن مشكلة الأنفاق، نفى الضابط « الإسرائيلي » تلقي قيادة الجيش الجنوبية لطلب من المستوى السياسي ببلورة خطط تنفيذية لمواجهة الانفاق، في الوقت الذي تتضارب أقوال الضابط مع تصريحات سابقة لنتنياهو قال فيها: إنه وجه الجيش قبل الحرب لإعداد خطط لمواجهة الأنفاق.

في حين أكد الضابط رواية الشاباك والتي تخص إرساله تحذير لنتنياهو قبل الحرب بعدة أشهر حول نية حماس شن هجمات عبر الأنفاق من القطاع، والتي من شأنها أن تكون شرارة الحرب.

وقال الضابط « الإسرائيلي » :جميع الخطط السنوية الخاصة بقيادة الجنوب تطرقت لإمكانية اندلاع موجهة في تموز، ومن الغريب الادعاء بعدم وصول تحذيرات كهذه، فقد تم إيصال المعلومات للمستوى السياسي قبل الطفل محمد أبو خضير، تلك العملية التي اعتبرت مبرراً لحماس لإطلاقها للصواريخ، وقبل أن يحصل شيء بغزة فقد كان من الواضح بأن غزة هي الشرارة القادمة ويجب الاستعداد لذلك، وكان الجيش على علم بذلك فلماذا لم يصل الى المستوى السياسي.. ؟".

جاء ذلك في خضم الجدال الدائر حول تقرير مراقب الدولة الخاص بأنفاق القطاع واستعداد الجيش لها، حيث يسعى المستوى السياسي إلى تحميل الجيش مسئولية الفشل في مكافحة الأنفاق فيما يلقي الجيش باللائمة على المستوى السياسي بعدم احترام خططه العسكرية واستبدالها بقرارات مترددة خلال الحرب.

كلمات دلالية