خبر ميدل إيست آي: هل تشن أمريكا حربا على إيران؟

الساعة 03:01 م|04 فبراير 2017

فلسطين اليوم

نشر موقع « ميدل إيست آي » مقالا للمحلل الكندي، الإيراني الأصل، شاهر شاهدساليس، يقول فيه إن المواجهة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيران تعد نقطة تفجر ساخنة يمكن أن تشعل حربا بين البلدين.

ويقول الكاتب: « من البساطة التفكير أن يدوم الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة طالما بقيت العلاقة بين واشنطن وطهران تواجه مآزقا، وتظل مجالات النزاع بين البلدين دون حل ».

ويعتقد شاهدساليس في مقاله « بضرورة بناء البلدين على الاتفاق والتقارب، وفي حال لم يحصل هذا الأمر، فإن الاتفاق سينهار تحت ثقل العداء المتجذر، وبعيدا عن الملف النووي فلا تزال هناك ثلاث نقاط ضاغطة بين إيران والولايات المتحدة ».

ويقول الكاتب إن « إيران تحدت وبشكل ناشط النفوذ الأمريكي في المنطقة، وقام الأمريكيون خلال العقود الأربعة الماضية بجهود حثيثة، واستخدموا الوسائل المتاحة لديهم كلها، غير الحرب؛ لتقويض النظام الإيراني وتغييره، فمن دعم صدام حسين في الحرب، التي استمرت ثمانية أعوام (1980 -1988)، إلى العمليات السرية والهجمات الإلكترونية، ودعم الجماعات المسلحة داخل البلاد، إلى العقوبات التي شلت الاقتصاد ». 

ويضيف شاهدساليس أن « الولايات المتحدة لم تفوت أي فرصة لمنع إيران من توسيع تأثيرها في المنطقة، أو محاولة الإطاحة بالنظام بشكل كامل، لكن إيران ظلت تستفيد من الجهود، وكان أوضح مثال هو العراق، الذي توقعت واشنطن أن يبقى تحت النفوذ الأمريكي بعد الغزو في عام 2003 وسوريا، وفي عام 2014، دعيت الأطراف المشاركة في الحرب السورية كلها إلى مؤتمر جنيف، باستثناء إيران؛ نظرا للاعتراض الأمريكي، ومع تغير الوضع وبشكل درامي بعد سقوط حلب في كانون الأول/ ديسمبر، لم تتم دعوة لا أمريكا أو حلفائها إلى مؤتمر أستانة في كازاخستان؛ لأن إيران عارضت حضورها ».
 

كلمات دلالية