خبر ردود أفعال متواصلة..دعوات لمساندة الأسرى في معركتهم
الساعة 08:48 ص|02 فبراير 2017
فلسطين اليوم
دعا الناطق باسم مكتب إعلام الأسرى ضرار الحروب جميع أبناء الشعب الفلسطيني وكافة فصائله ومؤسساته لمساندة الأسرى الأبطال القابعين داخل سجون الاحتلال في هذه المعركة المصيرية.
وأكد الحروب خلال حديثه لإذاعة صوت الأسرى أن التوتر الشديد ما زال هو سيد الموقف في قلاع الأسرى، مشددًا على أن الأسرى ليسوا وحيدين في هذه المعركة.
ولفت إلى أن الأسرى صامدون في معركتهم ويواجهون الحملة الشرسة بكل صمود وبسالة وتضحية أسطورية، مشيراً إلى أن الفلسطيني المقاوم حر أصيل لا يتنازل عن حقوقه في مواجهة أي تصعيد.
وأوضح أن كافة السجون الصهيونية تشهد الآن حالة طوارئ وترقب في حين تزيد إدارة مصلحة السجون من حملتها التصعيدية والعقابية بحق الأسرى.
وبين أن إدارة السجون تقوم على حملة تعسفية بحق الأسرى بعد أخذها الضوء الأخضر من حكومة الكيان الصهيوني، متمنياً السلامة لكافة الأسرى.
من جهته، قال الأسير المحرر كفاح العارضة إن الأسرى في سجون الاحتلال سيصعدون من خطواتهم النضالية ضد الاحتلال في حال اقتحام الأقسام أو قمعها.
وأضاف العارضة خلال حديثه لإذاعة صوت الأسرى أن إدارة مصلحة السجون تتعنت في إجراءاتها القمعية والتنكيلية بحق الأسرى.
واعتبر أن الوضع العام في السجون غاية بالخطورة في ظل استمرار القمع والبطش بحق الأسرى وفرض العقوبات عليهم.
وشدد على أن الأسرى الفلسطينيين صامدون بعزيمتهم وإرادتهم في وجه غطرسة السجان الصهيوني الغاصب.
وحذر مما يجري في سجون الاحتلال من اقتحامات ومداهمات لغرف الأسرى، مشددًا على أن استمرار هذه الإجراءات سيؤدي إلى انفجار الأوضاع في السجون.
وكانت مصادر خاصة أفادت بأن إدارة سجن النقب تعتزم اقتحام قسمي 3 و4 في السجن تمهيداً لنقل الأسرى إلى أقسام مغلقة، مشيرةً إلى أن أسرى حركتي الجهاد وحماس يقبعان بداخلهما.
اعتبر الأسير المحرر مصعب البريم أن لا خيار بيد الأسرى إلا المواجهة والتصعيد والتقدم في وجه إدارة مصلحة السجن التي تشن هجمة شرسة عليهن.
وأوضح البريم خلال حديث لإذاعة الأسرى، أن إدارة مصلحة السجون تشن هجمة غير مسبوقة على الأسرى في كافة السجون بكافة قواتها من سجانين وضباط وقوات قمع.
ولفت إلى أن محاولة الاحتلال لإرهاب الأسرى وإيذائهم على المستوى الجسدي والنفسي فاشلة فهم صامدون في عزيمتهم وإصرارهم حتى الانتصار.
وشدد على أن مصلحة السجون تناور حتى اللحظة الأخيرة، مؤكدًا على أنها ستدفع الثمن غاليًا.
