خبر التجمع الإعلامي: 45 انتهاكاً بحق الصحفيين في يناير

فلسطين اليوم

قال التجمع الإعلامي الفلسطيني في الاتحاد الإسلامي للنقابات، إن وتيرة الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية بحق الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال شهر يناير الماضي.

وأوضح التجمع في تقرير له تلقت فلسطين اليوم نسخة عنه اليوم الأربعاء، أن الشهر الماضي شهد أكثر من (30) انتهاكاً اسرائيلياً، و(15) انتهاكا داخليا بحق الصحفيين الفلسطينيين.

ولفت إلى أن من بين الانتهاكات الإسرائيلية التي تم رصدها بحق الصحفيين، اعتقال الصحفيين محمد القيق، والكاتب وليد الهودلي، والاعتداء على الصحفيين خلال تغطيتهم للمسيرات في أم الحيران وعرعرة، والقدس المحتلة ومناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

كما أجلت محكمة الاحتلال العسكرية في « عوفر » محاكمة طاقم إذاعة السنابل « احمد سميح الدراويش ومحمد أكرم عمران وحامد خالد النموره للمرة الـ (16) حتى تاريخ 1/3/2017، وكل من منتصر نصار ونضال عمرو لـ 15-2-2017.

وأشار إلى أنه وبالتزامن مع مصادقة الكنيست الإسرائيلي بـ »القراءة الأولى« وبأغلبية نوابه، على قانون »الفيس بوك« ، أقدمت إدارة الأخير، على حـذف أكثر من 200 صفحة لنشطاء فلسطينيين من الضفة وغزة وأراضي الـ 48، بينهم صحافيون.

وعلى صعيد الانتهاكات الداخلية، قال التجمع الإعلامي إنه رصد أكثر من 10 انتهاكات بحق الصحفيين ووسائل الاعلام، من بينها اعتقال الاجهزة الامنية في رام الله مُعدّ برنامج »المشهد الصهيوني« في فضائية »القدس« الصحافي عماد أبو عواد والذي أطلق سراحه بعد أربعة أيام.

وأضاف ان من بين تلك الانتهاكات اعتداء الاجهزة الأمنية في غزة، على مصور وكالة الصحافة الفرنسية، محمد البابا، وتهديد مصور وكالة »أسوشيتد برس« فارس الغول بالمسدس، أثناء تغطيتهما تظاهرة منددة بالانقطاع المستمر للتيار الكهربائي.

كما أشار إلى استدعاء واحتجاز الأجهزة الأمنية بغزة ورام الله عددا من الصحفيين بشكل خارج عن القانون.

واستنكر التجمع كافة تلك الانتهاكات، مؤكدا أنها منافية للمواثيق والمعاهدات الدولية كافة التي تكفل للأفراد حرية الرأي والتعبير، وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والإعلان العالمي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، ومخالفة واضحة للمادة الـ 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية.

ودعا التجمع إلى تضافر الجهود كافة لتوفير الدعم والحماية للصحفيين، مطالبًا الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة »مراسلون بلا حدود"، وجميع الهيئات والتجمعات التي تُعني بالعمل الإعلامي، إلى الوقوف عند مسؤولياتها، ووضع حد للانتهاكات الصهيونية المتواصلة بحق الصحفيين، والعمل فورًا على إطلاق سراح جميع الصحفيين من سجون الاحتلال والبالغ عددهم 23 صحفيًّا.