الهدوء مع غزة "وهمي"

خبر مصدر « إسرائيلي »: حماس استعادت كامل قوتها

الساعة 06:53 م|31 يناير 2017

فلسطين اليوم

حذر مصدر أمني « إسرائيلي » رفيع المستوي، اليوم الثلاثاء، من أن الهدوء بين « إسرائيل » وقطاع غزة هو هدوء وهمي.

وأوضح المصدر، أن « حماس » نجحت في إعادة بناء كامل قوتها التي تزعزعت في حرب عام 2014، مضيفاً أنها أصبحت أكثر قوة بما يتعلق بالأنفاق ومنظومة الصواريخ والقنابل، كما أن فتح معبر رفح أدى لتعاظم قوتها.

ووفقا لمصادر عسكرية، فمعظم ترسانة « حماس » هي من تصنيع محلي داخل قطاع غزة.

وأضافت المصادر، أن المحادثات بين مصر و« حماس »، والتي أدت لفتح معبر رفح تشكل قلقاً لـ« إسرائيل »، حيث يمكن عبر المعبر وتهريب أسلحة متطورة تحسن قدرة « حماس »، مستدركة قولها: أن « حماس » لا تريد المواجهة العسكرية الأن مع « إسرائيل »، ولكنها تُعدّ نفسها للحرب المقبلة.

وقد ذكرت صحيفة معاريف العبرية، الأحد الماضي بأن الجبهة الداخلية « الإسرائيلية » تقوم بتطوير منظومة إنذار مبكر ليتم وضعه في كل منزل في « اسرائيل ».

وأشارت الصحيفة، إلى أن الجبهة الداخلية أوصت قبل أشهر جميع سكان « إسرائيل » التجهز بجهاز راديو يعمل بالبطاريات؛ لأنه من المتوقع في الحرب المقبلة ضرب منظومة شبكات الهواتف الخلوية والبث التلفزيوني عبر الأقمار الصناعية، حيث ستتضرر منظومة الكوابل.

ونصحت الجبهة الداخلية باقتناء جهاز راديو يعمل بالبطاريات أيضا، خشية من انقطاع التيار الكهربائي. وتوقعت « إسرائيل » سقوط 1500 صاروخ يومياً، كما ستعمل منظومة الاستشعار المبكر عبر موجة « راديو AM »، حيث يمكن عبر تلك الموجة استقبال بيانات الجبهة الداخلية وقوات الجيش خلال الحرب .

وأوضحت الصحيفة، أن المنظومة لا زالت في إطار الإعداد والتجهيز والتطوير، وسيتم إجبار كل « اسرائيلي » يبني منزلا جديدا وضع منظومة الراديو في منزله.

وذكرت صحيفة معاريف، أن هذا جاء بعد ما نشر بأن الحرب المقبلة مع « إسرائيل » ستكون حربا طاحنة، حيث أن التهديد الأكبر سيكون من طرف حزب الله، مشيرة إلى أن تلك الحرب ستجر أيضا مواجهة مع حماس والمجموعات المسلحة في الضفة المحتلة، ومن جهة سيناء وسوريا، كما تواجه جبهة أخرى وهي جبهة « السايبر » والهاكرز

كلمات دلالية