القدس ستبقى عاصمة أبدية لفلسطين

خبر القيادي البطش: لن يرى العدو إلا كل بأس وشدة في المعركة القادمة

الساعة 03:36 م|31 يناير 2017

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش، ان مدينة القدس المحتلة، هي عاصمة فلسطين الأبدية، موضحاً ان الصراع مع العدو الإسرائيلي« أخذ أبعاداً دينية بعد أن أعلن بوضوح عن ذلك، وسخّر كل قواته العسكرية لحماية الاستيطان الذي يهدم مدينة القدس التي تمثل قلب الأمة الإسلامية.

وقال البطش في مهرجان »القدس عاصمة فلسطين الأبدية« الذي نظمته حركة الجهاد الإسلامي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة: » منذ اليوم الأول لاحتلال القدس بدأت جرافات العدو تهدم كل وجود عربي وإسلامي فيها، وحفر الأنفاق وبناء الاستيطان.

وأضاف، أن الصراع مع العدو أخذ أبعادا دينية بعد أن أعلنت « إسرائيل » بوضوح عن ذلك وسخرت كل قوتها العسكرية لحماية الاستيطان الذي يهدم القدس قلب الأمة.

وأكد، أن الاستيطان في مدينة القدس يعكس أخطر أشكال الاعتداء الذي تغذيه حاخامات الصهيونية المتطرفة، وأن بيانات الشجب والتنديد لا تأبه بها « إسرائيل ».

وشدد القيادي البطش، أن القدس التي يوجد فيها أمثال الشهداء معتز حجازي ومصباح أبو صبيح والشلودي وفادي قنبر، ومهند حلبي وفادي علوان وبهاء أبو عليان لن تستسلم ولن تكون أبداً لهم.

وأكد على أن حدود فلسطين محرمة على كل ممولي الفتن التي تشتعل في عالمنا العربي، لافتاً إلى أن هناك من يحاول تهيئة الوعي العربي للقبول بالوجود « الصهيوني » في قلب الأمة (القدس).

وفي سياق متصل، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش: « إن استمرار التنسيق الأمني يعني أن النوايا لا تهدف إلى حماية القدس من الاحتلال »، مستغرباً قيام أجهزة الأمن الفلسطينية منع المرابطات والمرابطين من المكوث في المسجد الأقصى للدفاع عنه، وتماهي بعض أجهزة الأمن الفلسطينية في بيع الأراضي في المدينة.

تهديدات العدو لغزة

وبشأن تهديدات قادة الاحتلال بشن حرب قريبة على غزة، وجّه القيادي البطش رسالة للعدو الصهيوني قائلاً:« اعلموا جيداً أن المعركة القادمة ستبدأ من حيث انتهى إليه آخر صاروخ وآخر عملية للمقاومة. مؤكدا على الثقة الكاملة بسرايا القدس وكتائب القسام وفصائل المقاومة. وأن العدو لن يرى إلا كل بأس وكل شدة في المعركة القادمة.

وبشأن التنسيق الأمني، أكد القيادي البطش على أن كل من يراهن على التنسيق الأمني والاعتقال السياسي لكسر المقاومة فهو واهم.

وقال: » مع الأسف ونحن نواجه الاحتلال، تصر بعض أجهزة الأمن في الضفة أن تقوم بدورها المخزي في متابعة واعتقال واستدعاء أعضاء حركة الجهاد الإسلامي.

وأضاف، أن الحركة وهي تتابع الأمر مع اخوانها في الضفة، ستبقى وفية لمبادئها، ولن تتخلى عن دورها الأخلاقي وتخفيف الأزمات إن حصلت.

وطالب إخوانه في الضفة، بالعض على الجراح وألا ينجرفوا خلف بعض الموتورين وأصحاب الأجندات الخاصة وأصحاب الاجندات التي تربطها مصالحهم مع العدو، لأننا بحاجة لكل قطرة دم، وكل رصاصة نطلقها على العدو وليس على إخواننا في الوطن.

وقال موجهاً كلامه للامن الوقائي وكل من يعتدي على المقاومة وعلى شباب الانتفاضة:" تعلموا من الدرس، ولا تكرروا الخطأ والخطيئة، ولا تجعلوا أصحاب المصالح المرتبطة بالاحتلال يقودونكم.

وشدد على أن من يتعدى على المقاومة سيخسر رصيده، والمقاومة ستمضي؛ لأنها المعبر الشرعي والأصيل عن فلسطين وشعبها والأمة.

كلمات دلالية