خبر « اسرائيليون » يخشون من مرسوم ترامب حظر دخول الولايات المتحدة

الساعة 06:30 م|30 يناير 2017

فلسطين اليوم

بعد ان اصدر ترامب مرسوما يحظر دخول مواطنين من سبع دول إسلامية، هي: ايران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، لمدة 90 يوما باعتبارهم « تهديدا ارهابيا »، تزداد المخاوف في « إسرائيل » بأن يسري القرار على إسرائيليين ولدوا في هذه الدول.
ونقلت صحيفة « يديعوت احرونوت » نقلا عن القنصل أمريكي وهي سيدة خدمت في « تل ابيب » وصفت نفسها بأنها صديقة لـــ « إسرائيل »، قولها بأنها تعتقد أن الإسرائيليين من مواليد الدول الإسلامية السبع يمكن ان تشملهم القائمة السوداء.
وقالت: « ان كنت مواطنا في هذه الدول ولم تكن مواطنا أمريكيا، يسري عليك أمر منع دخول الولايات المتحدة مدة 90 يوما، وهو يسري حتى لو كنت تحمل جنسية أخرى مثل الجنسية الإسرائيلية وحتى لو كنت تملك تأشيرة هجرة سارية المفعول، تأشيرة سياحية، تأشيرة لاجئ أو تصريح عمل ».
ونصح خبير بشؤون الهجرة الإسرائيليين عدم السفر خلال الفترة القريبة، وقال المحامي ليعام شفرتس المختص بقوانين الهحرة الى الولايات المتحدة بأن هناك مخاوف جمة بأن يمنع إسرائيليون ولدوا في هذه الدول السبع من الدخول الى الولايات المتحدة خلال فترة المنع، لذلك فإنني انصح عدم زيارة الولايات المتحدة خلال هذه الفترة، الامر جدي للغاية وهناك حظر قاطع حتى لو امتلكت تأشيرة طالب او سائح، سمعنا عن حوادث كثيرة في الولايات المتحدة منع الكثيرين منها من الدخول او طردوا« .
الامر الذي أصدره ترامب بالفعل له تأثير مباشر على آلاف الإسرائيليين ويلغي البرامج القائمة منذ سنوات بالاعفاء من المقابلة الشخصية للأشخاص تحت جيل 14 عاما او فوق 80 عاما- او اشخاص يقومون بتجديد التأشيرة السابقة. الان كل شخص مجبور على اجراء مقابلة شخصية ، الامر الذي سيخلق طابورا طويلا وازدحاما في السفارة بـ »تل ابيب« وفي القنصلية بالقدس بانتظار اجراء المقابلة.
وتوجهت وزارة خارجية الاحتلال الى القنصل الأمريكي في تل ابيب لمعرفة ما اذا كان المرسوم الجديد سيطبق على الإسرائيليين الذين ولدوا في هذه الدول الإسلامية.
من جهته قال القنصل الأمريكي ان الموضوع غير واضح حاليا وان السفارة تنتظر توضيحات من وزارة الخارجية في واشنطن التي ستقدم بدورها إجابات واضحة عن الاستفسارات.
وقالت وزارة خارجية الاحتلال: »نحن على تواصل مع السلطات الامريكية وننتظر بصبر توضيحات لترتيبات العملية. وفي حال حصولنا على أي جواب سنبلغ الجمهور".

كلمات دلالية