خبر الأسيرة رندة شحاتيت .... عشرة أيام من الاعتقال والإضراب عن الطعام

الساعة 02:56 م|30 يناير 2017

فلسطين اليوم

تواصل الأسيرة رندة الشحاتيت، من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، إضرابها المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم العاشر على التوالي.

وقالت شقيقة الأسيرة جيهان الشحاتيت لفلسطين اليوم، « إن العائلة لم يصلها أي أنباء عن وضع رندة بعد عشرة أيام على إضرابها، حيث منع المحامي من الالتقاء بها، أو التواصل معها ».

وقالت جيهان، إنها التقت بشقيقتها خلال عقد جلسة محاكمتها الأسبوع الفائت، وأخبرتها خلالها أنها محتجزة في سجن هشارون، في قسم العزل الجنائي مع المعتقلات الجنائيات اليهوديات، وأنها تعاني من ظروف صعبة للغاية .

وكانت الأسيرة الشحاتيت، أعلنت الإضراب الجزئي عن الطعام منذ اعتقالها، ولكن أبلغت شقيقتها بإكمال الإضراب بشكل كلي بعد عدم الإفراج عنها خلال المحكمة كما كان متوقعا.

وقالت جيهان: إن هناك تخوفاً من العائلة بتحويل شقيقتها للاعتقال الإداري، وخاصة بعد عدم توجيه أية تهمة محددة لها خلال جلسة المحكمة، أو حتى التحقيق معها.

وكانت الأسيرة الشحاتيت، تعرضت للاعتقال قبل أربعة أشهر، وأفرج عنها بعد أيام، بعد تلقيها قراراً بعدم مغادرة بلدتها يطا في الخليل وفرض الإقامة الجبرية عليها، وقبل اعتقالها الأخير بعشرة أيام، انتهت فترة الإقامة الجبرية، وقامت بدفع خمسة آلاف شيكل غرامة، وعادت للتحرك بشكل طبيعي.

واعتقلت الأسيرة الشحاتيت في العشرين من الشهر الحالي، على حاجز مخيم الفوار، حيث قام الجنود بإنزالها من المركبة التي كانت تستقلها في الطريق إلى بلدتها يطا، وتم تحويلها على الفور لسجن هشارون.

وهذا الاعتقال الرابع للأسيرة الشحاتيت، حيث اعتقلت في 2004، وفي العام 2009 وأفرج عنها ضمن صفقة شاليط في حينه، وخلال شهر آب الماضي لأيام.

والأسيرة رندة الشحاتيت، متزوجة وأم لثلاثة أبناء: إبراهيم 5 أعوام، حمزة ثلاثة أعوام، أبرار ستة أشهر، والتي تعاني من وضع صحي خاص وتحاج لعلاج مستمر.

كلمات دلالية