خبر إعلان باماكو يؤكد على محورية قضية فلسطين والقدس

الساعة 01:00 م|28 يناير 2017

فلسطين اليوم

أكد اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، في ختام دورته الـ12 في « باماكو » - عاصمة دولة مالي - أن قضية فلسطين والقدس هي القضية المحورية الرئيسية التي تستوجب على الجميع التعاون فيما بينهم، والتنسيق في المحافل الدولية والاقليمية من أجل دعمها والدفاع عنها والانتصار لها، حتى تتحقق الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني المتمثلة في عودة اللاجئين، والتحرر من الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، واعتبر إعلان باماكو، القدس عاصمة روحية للامة الاسلامية، وخطاً أحمر لا يمكن تجاوزه.

ورفض ممثلو برلمانات الدول الاسلامية، في اعلان باماكو، الذي صدر في ختام الدورة، المحاولات الرامية لنقل السفارة الاميركية الى مدينة القدس المحتلة، باعتباره عدوانا مباشرا على الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة وغير القابلة للتصرف، واعتبروا هذه المحاولات غير شرعية ولاغية وتتعارض مع الوضع القانوني لمدينة القدس كجزء لا يتجزأ من الاراضي المحتلة.

ورحب الاعلان بقرار مجلس الامن رقم (2334)، وأكد مساندة جهود فلسطين في الأمم المتحدة، كما رحب بالمؤتمر الدولي الذي عقد في باريس مؤخرا، موكدا دعم الجهود المبذولة من أجل إطلاق عملية سياسية ذات مصداقية، تفضي الى انهاء الاحتلال لأراضي الدولة الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، رافضا « يهودية الدولة ».

ودعا إلى رفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، وإطلاق سراح المعتقلين الاداريين والاسرى من سجون الاحتلال، مطالبا بمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين عن كل الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني، من قتل واعتقال وهدم للبيوت وتجريف الاراضي واقامة المستوطنات غير الشرعية وبناء جدار الفصل العنصري.

وطلب الإعلان تفعيل عمل الصناديق التي تم اقامتها من اجل القدس لدعم صمود اهلها الفلسطينيين وتثبيتهم في مدينتهم المقدسة، كما طالب الدول الاعضاء بإقامة المشاريع التي تعزز دور المدينة ومؤسساتها المقدسية.

ودعا الدول الاعضاء في الامم المتحدة الى الامتناع عن أي شكل من اشكال التعاون التنسيقي مع سلطات الاحتلال فيما يتعلق بمدينة القدس، بما في ذلك الاتفاقيات التي من شأنها التأثير على الوضع السياسي والقانوني للمدينة المقدسة.

وطالب الإعلان الختامي، الدول والبرلمانات التي لم تعترف بدولة فلسطين، بالاعتراف بها.

وكان رئيس اللجنة السياسية في المجلس الوطني خالد مسمار، ترأس وفد فلسطين للمؤتمر، الذي ضم رضوان الاخرس، وسفير فلسطين لدى مالي عبد الكريم عويضة، وعبد الحميد قرمان مستشارا للوفد.

وفازت فلسطين بموقع نائب للرئيس عن المجموعة العربية في المؤتمر.

كلمات دلالية