قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الجمعة، مسيرة قرية بلعين الاسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري، ما ادى الى اصابة العشرات بحالات اختناق.
وذكرت مصادر محلية ان قوات الاحتلال اطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين ما تسبب بإصابة عشرات المواطنين والمتضامنين الاجانب بحالات اختناق.
ورفع المشاركون في المسيرة التي انطلقت من مركز القرية عقب صلاة الجمعة، الأعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات المنددة بالاحتلال.
واستنكرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين على لسان منسقها عبدالله أبو رحمة، بقرار ترقية الضابط والجندي اللذين اطلقا النار على المعتقل أشرف أبو رحمة وهو مقيد في عام 2008.
ودعا ابو رحمة الى معاقبة « إسرائيل » على جرائمها المتواصلة بحق ابناء شعبنا، مؤكدا ان كل هذه الجرائم لن تثنينا عن ممارسة حقنا في مقاومة الاحتلال.
كما شارك عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب في مسيرة قرية نعلين، غرب رام الله، السلمية الأسبوعية، المناهضة لجدار الفصل العنصري والاستيلاء على الأراضي، التي انطلقت بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة.
وأحيت المسيرة الذكرى التاسعة لرحيل « حكيم الثورة » جورج حبش، حيث رفع المتظاهرون صوره إلى جانب العلم الفلسطيني، وتوجهوا إلى الأراضي المصادرة وهم يرددون الهتافات والأغاني الوطنية.
وأشعل المتظاهرون الإطارات قرب الأراضي المصادرة لصالح جدار الضم والتوسع العنصري، فيما لم يبلغ عن إصابات أو اعتقالات في صفوف المتظاهرين.