خبر منع دخول طبيبة من غزة الى نابلس بسبب مزاعم التهديد الامني

الساعة 09:44 ص|26 يناير 2017

فلسطين اليوم

كشفت صحيفة « هآرتس » انه بعد يوم من رفض الشاباك الاسرائيلي السماح لطبيبة فلسطينية انهت دراستها في غزة، بالعبور الى الضفة الغربية للتخصص، بذرائع امنية، عاد الشاباك وتراجع عن رفضه بعد توجه صحيفة « هآرتس » اليه، يوم الاحد الماضي، لفحص سبب الرفض.

وقد انهت الدكتورة مي عقيلة دراستها في جامعة غزة وتم المصادقة  لها على استكمال التخصص في نابلس , وحسب الرسالة التي تلقتها من مستشفى النجاح الجامعي في نابلس كان يفترض ان تبدأ التخصص في تشرين الاول الماضي.

وحسب المستشفى فقد توجهت عقيلة الى السلطات « الإسرائيلية » وطلبت تصريحا بالعبور الى نابلس، بعد يومين من تلقيها المصادقة من الجامعة - في الخامس من تشرين الاول 2016- لكنه تم رفض طلبها بمزاعم امنية. وبعد شهر قدمت عقيلة طلبا آخر، لكنه لم يتم الرد عليه.

وفي بداية الأسبوع توجهت صحيفة « هآرتس » الى الشاباك وسألت عن سبب رفض السماح لعقيلة بالدخول الى نابلس، وبعد يوم واحد من التوجه اليه، تقرر السماح لها بالدخول. وجاء من الشاباك انه « تم اجراء فحص آخر تم بناء عليه التحديد بأنه لا يوجد في هذه المرحلة ما يمنع دخول عقيلة الى »اسرائيل« .

وكان الشاباك قد رفض في شهر آب الماضي، السماح لطبيب فلسطيني آخر بالانتقال من غزة الى نابلس لإستكمال التخصص في جامعة النجاح. وادعت الادارة المدنية في حينه ان الشاباك يرفض السماح للدكتور علاء رستم بدخول البلاد باعتباره »تهديد امني« ، لكن الشاباك نفى ذلك، وبعد النشر عن الموضوع في »هآرتس" تراجع الجهاز الامني وسمح لرستم بالوصول الى نابلس.

كلمات دلالية