خبر نتنياهو يدافع عن أداء المجلس الوزاريّ المصغّر في حرب غزة الأخيرة

الساعة 06:49 ص|25 يناير 2017

فلسطين اليوم

ردّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على تقرير مراقب « دولة اسرائيل » حول عدوان « الجرف الصامد » التي خاضها الجيش الاسرائيلي قبل سنتين ونصف على قطاع غزة.
وصدّ نتنياهو الهجوم ضده في هذا التقرير الذي أشار الى قصور من قبل الحكومة برئاسته، بشكل خاص عدم تطرق الحكومة الى خطر « الأنفاق » في المجلس الوزاري الأمني - المصغر، فقال إنه عرض ذلك في المجلس.
وقال نتنياهو « إدارتنا للعملية كانت مسؤولة وبشكل صارم، محسوب، وحازم، والنتائج تتحدث بنفسها ». وأضاف في كلمة ألقاها في مؤتمر لمجلس السلطات المحلية « بخصوص الأنفاق، الخطف، والاقتحامات للبلدات هي خطر داهم. لخصت تهديد الأنفاق كأحد أكبر أربع تهديدات تواجهها اسرائيل ».
واقتبس نتنياهو من محاضر جلسات الحكومة في هذا الشأن التي تمت قبل العملية العسكرية التي خاضتها اسرائيل في قطاع غزة « قبل نصف سنة من عملية الجرف الصامد لخّصت التقييمات الاستخباراتية السنوية في المجلس الوزاري المصغر بهذه الكلمات: بخصوص الانفاق، الخطف، والاقتحامات للبلدات هي خطر داهم. واليكم اقتباس آخر: رئيس الحكومة اعتبر أنه في قطاع غزة شبكة كبيرة من الأنفاق الهجومية والدفاعية ».
وفي وقت سابق هاجم وزراء في الحكومة انتقادات على تقرير مراقب الدولة العتيد النشر. اذ اعتبر زعيم حزب « البيت اليهودي » وزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، أن تقرير مراقب الدولة، هو بمثابة زلزال أمني. في حين اعتبر وزير الحرب الاسرائيلي حينها موشيه بوغي يعالون إن القيادة السياسية لا تقوم بما يكفي خلال عملية عسكرية أو خلالها. « لو كنا نعمل بحسب استطلاعات الرأي التي تدور بحسب الشعارات الرنانة غير المسؤولة خلال القتال، لكنا اليوم لا زلنا غارقين في المستنقع الغزيّ، او كنا اليوم نخرج، بعد سنتين ونصف عقب الخروج من هناك، نعود مذلولين ».
وكانت قد قررت اللجنة البرلمانية لرقابة الدولة في وقت سابق اليوم إرجاء التصويت على إزالة قيود الرقابة على سرية تقرير مراقب الدولة الخاص بعمل الحكومة الإسرائيلية واستعدادها لمواجهة التهديد الذي شكلته الانفاق اثناء الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة التي تعرف باسم « الجرف الصامد ».
وشنت إسرائيل في صيف 2014 حربا دامية على قطاع غزة، استمرت خمسين يوما وكانت الأطول والأكثر دموية ودمارا بين الحروب الثلاث على القطاع أسفرت عن سقوط أكثر 2200 شهيداً غالبيتهم من المدنيين و73 قتيلا في الجانب الإسرائيلي معظمهم من الجنود.

كلمات دلالية