خبر فلسطينيو الداخل يتظاهرون للمطالبة بإقالة وزير الأمن « الاسرائيلي »

الساعة 07:35 م|23 يناير 2017

فلسطين اليوم

تظاهر المئات من فلسطينيي الداخل اليوم الاثنين في القدس، مطالبين باستقالة وزير الامن« الاسرائيلي » الداخلي المسؤول عن الشرطة وذلك احتجاجا على استشهاد يعقوب ابو القيعان (50 عاما) خلال برصاص الشرطة « الاسرائيلية » اثناء دهمها قرية ام الحيران البدوية في النقب لهدم عدد من المنازل قبل عدة ايام.

ووصل قرابة 300 متظاهر خارج مبنى الكنيست « الاسرائيلي » (البرلمان) بعد مشاركتهم في مسيرة سيارات انطلقت من الجليل والنقب شمال، ما ادى الى تعطيل حركة المرور على الطرق السريعة الرئيسية بحسب ما قالت الشرطة « الاسرائيلية ».

وردد المتظاهرون شعارات تطالب باستقالة وزير الامن الداخلي جلعاد اردان المسؤول عن الشرطة.

واستشهد استاذ المدرسة يعقوب ابو القيعان (50 عاما) الاربعاء عندما دهمت الشرطة قرية ام الحيران البدوية في صحراء النقب جنوبا، لهدم عدد من المنازل.

وادعت الشرطة « الاسرائيلية » ان ابو القيعان « قتل » شرطيا عندما صدم بسيارته قوات الشرطة اثناء دخولها الى القرية. الا ان سكانا وناشطين قالوا ان الشرطة أطلقت النار على الرجل قبل ان يفقد السيطرة على سيارته.

واكد النائب العربي في البرلمان « الاسرائيلي » احمد الطيبي للمتظاهرين الاثنين ان ابو القيعان « ضحية، وشهيد. كان معلما. لم يكن من تنظيم الدولة الاسلامية ولم يكن ارهابيا ».

واضاف « نطالب بمعرفة من اعطى الامر، من احضر الذخيرة الحية الى ام الحيران ».

وفي تطور اخر، استمعت العليا الاسرائيلية الاثنين الى التماس قدمته عائلة ابو القيعان مطالبة الشرطة الاسرائيلية بتسليم جثمانه لدفنه.

ونقل بيان صادر عن المحكمة تأكيد المحامين التابعين للحكومة الاسرائيلية ان الشرطة مستعدة لتسليم الجثمان بشروط لتجنب اندلاع مواجهات في اثناء الجنازة، من بينها تحديد وقت الدفن وعدد المشيعين، ومنع الخطب السياسية او استخدام مكبرات الصوت وان تدفع عائلته مبلغا من المال كوديعة للدولة لضمان تنفيذ الشروط.

وقال الطيبي لوكالة فرانس برس ان هذه الشروط غير مقبولة.

وتابع « نريد دفنه دون اي شروط، هذا حق بسيط للغاية ».

ووافقت الحكومة الاسرائيلية في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 على بناء مستوطنتين يهوديتين على اراضي ام الحيران باسم « حيران » و« كسيف » في موقع القرية العربية ثم وافقت المحكمة العليا الاسرائيلية على اخلاء السكان في عام 2015.

وتقول الحكومة الاسرائيلية انه سيتم نقل سكان ام الحيران العرب الى بلدة حورة البدوية القريبة التي تقيم فيها 300 عائلة بدوية.

وام الحيران من بين العديد من القرى العربية البدوية غير المعترف بها رسميا في اسرائيل.

كلمات دلالية