خبر المفتي يُحذر من مخاطر نقل السفارة الأمريكية للقدس

الساعة 12:13 م|20 يناير 2017

فلسطين اليوم

حذر مفتى القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين اليوم الجمعة، من مخاطر إقدام الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب على نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.
وشدد المفتي خلال خطبة الجمعة بمسجد التشريفات في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، على أن وعد ترامب بنقل السفارة الأميركية ليس اعتداء على الفلسطينيين فقط، بل على جميع العرب والمسلمين.
وأردف: هذا الوعد يعد عدوانا على كل المواثيق وعلى كل الأعراف الدولية، ولذلك آن الأوان ليقف المجتمع الدولي ليدافع عن قرارات الشرعية الدولية، وقرارات الأمم المتحدة، التي قالت: إن القدس أرض محتلة، وأن الشعب الفلسطيني من حقه أن يقرر مصيره على أرضه أسوة بباقي الشعوب.
وتابع المفتي: هذا أمر خطير وله تداعيات مستقبلية لا يحمد عقباها ولا يعلمها إلا الله، وهذه الخطوة إن تمت من شأنها أن تثير الكراهية بين الناس، كما أنها تهدد السلم والأمن الدوليين.
وأضاف المفتي: نقول لترامب وللعالم أجمع أن للقدس أهلها وشعبها وأمتها، وأن الشعوب العربية والإسلامية لن ترضخ أو تقبل بتطبيق وعود على حساب الحقوق القانونية والدينية والحضارية للأمة العربية والإسلامية.
وأردف: بعد مرور مئة سنة على وعد بلفور المشؤوم، نشدد على أن وعد ترامب يشكل اعتداء إضافيا على حقوق الشعب الفلسطيني، ومن هنا لا بد أن نوضح للإدارة الأميركية بأن لهذا الموضوع تداعيات قد تقود العالم أجمع إلى مضاعفات خطيرة.
وقال: للقدس مكانة في القرآن الكريم، وقلبها وهي مباركة، وإذا وجدت البركة وجد الخير كله من جميع جوانبه وأطرافه، ومن هنا لن يسكت المسلمون والعرب إن تم تنفيذ هذا الوعد كونه يمثل « اعتداء على المسلمين » في جميع أرجاء العالم.
وأشار المفتي إلى أن القيادة الفلسطينية ستواصل العمل على جميع المستويات لعدم تنفيذ هذا الوعد الخطير، مشيدا بتحركاتها على مختلف الصعد للدفاع عن حقوق شعبنا، والعمل على استعادة حقوقه المسلوبة.

كلمات دلالية