خبر الأحمد: الرئيس عباس سيبدأ مشاورات تشكيل حكومة الوحدة

الساعة 01:59 م|19 يناير 2017

فلسطين اليوم

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) ومفوض العلاقات الوطنية في الحركة عزام الأحمد، أن اجتماعات الفصائل في بيروت وموسكو، شددت على أن إنهاء الانقسام هو المدخل لتجديد مختلف المؤسسات الفلسطينية.

وأوضح الأحمد، في تصريحات صحفية، أن ما جرى في موسكو خلال الأيام الماضية، هو امتداد لاجتماعات بيروت حول اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني.

وأضاف: « اجتماعات موسكو أضافت فقط لمسات روسية، أكدت من خلالها موسكو حرصها على القضية الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني وحقوق شعبنا ».

وذكر أن المجتمعين استمعوا إلى نصائح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بـ « وجوب إنهاء الانقسام، كي لا يبقى ورقة بيد الاحتلال، وكل من لا يريد للفلسطينيين أن ينالوا حقوقهم ».

وحول نتائج اجتماعات موسكو قال الأحمد: « اجتماعات بيروت كان هدفها المجلس الوطني، والجميع اتفق على ضرورة عقد مجلس جديد، والجميع اتفق على أن تشكيل مجلس وطني يستوجب إنهاء الانقسام من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية حتى يتم تنفيذ اتفاق المصالحة المتفق عليه في أيار 2011 ».

وأشار إلى أن مهمة حكومة الوحدة الوطنية، أن تشرف على إعادة انتخاب مؤسسات السلطة الفلسطينية، ومساعدة لجنة الانتخابات المركزية على إجراء الانتخابات العامة.

ورأى الأحمد، أنه في حال سارت الأمور كما تم الاتفاق عليه، فإنه سيتم إنهاء الانقسام في وقت وجيز.

وقال: « الجميع الآن سيتوجه إلى الرئيس محمود عباس، ليبدأ مشاورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وإزالة العقبات التي حالت دون تشكيلها، لأن الرئيس وفق القانون هو المعني بإجراء المشاورات بشأن تشكيل الحكومة ».

ودعا الأحمد، كافة الفصائل الفلسطينية إلى بذل كل ما في وسعها لتسهيل عملية تشكيل حكومة تعتمد برنامج منظمة التحرير الفلسطينية باعتباره الحد الأدنى المتفق عليه بين جميع الفصائل الفلسطينية« .

وأكد أن ما نقل على لسانه في المؤتمر الصحفي خلال الاجتماعات في موسكو، ردا على سؤال حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، بأن هذا الأمر من اختصاص الرئيس، وأن وفود الفصائل في موسكو وبيروت ستتوجه للرئيس لإبلاغه فيما تم الاتفاق عليه، على أمل أن يتمكن الرئيس من ازالة العقبات التي حالت حتى الآن دون تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي ينادي بها الجميع منذ أكثر من عام.

وشدّد على ضرورة التمييز بين برنامج الحكومة، باعتبارها حكومة الرئيس محمود عباس وبين برامج الفصائل الفلسطينية.

وكانت اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني اجتمعت في مقر السفارة الفلسطينية ببيروت، يومي 10و11 كانون ثاني (يناير) الجاري، قبل أن يدعو »معهد الاستشراق الروسي" الفصائل الفلسطينية، للاجتماع في موسكو في الفترة بين 15 و17 كانون ثاني، وتخلل الاجتماعات لقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

كلمات دلالية