قال رئيس مجلس أم الحيران في النقب المحتل سليم أبو القيعان إن ما جرى فجر اليوم بالقرية إن قوة كبيرة من شرطة الإحتلال اقتحمت القرية، في محاولة منها لهدمها، وفور وصولها إلى القرية قامت بالإعتداء بالضرب المباشر على السكان وبطريقة وحشية.
وقال أبو القعيان لـ« فلسطين اليوم » إن شرطة الاحتلال أطلقت النار بالهواء وبشكل عشوائي واستهدفت كل المركبات في القرية، وأطلقت مئات قنابل الصوت والغاز بإتجاه السكان.
وحول رواية الدهس قال أبو القيعان إن الشهيد حاول تحريك سيارته من أمام منزله بإتجاه المسجد فجرا، وتزامن مع اقتحام القرية فقام قوات الشرطة بإطلاق النار باتجاهه مما أدى إلى استشهاده على الفور, والشهيد هو يعقوب موسى أبو القيعان، في أواخر الأربعينيات من عمره ويعمل مدرسا.
وتحدث أبو القيعان عن شهيد ثاني لم تعرف هويته بعد بسبب عدم تمكن الأهالي الاقتراب منه، وقال أنه أصيب جراء أطلاق النار العشوائي و الكثيف، وتابع:« لم يلاحظ أحد كيف أستشهد كان دخان القنابل الغازية يملأ المكان ولم نكن قادرين على الرؤية بسبب كثافة الغاز، ولم نتمكن من الوصول إليه والتعرف عليه ».
وقال أبو القيعان أن هذه المرة الأولى التي يتم إقتحام القرية بهذه الطريقة الوحشية، وقال إن أكثر من ألف من أفراد شرطة الإحتلال يتواجدوا في هذه اللحظة بالقرية، ومواجهات عنيفة تدور، فيما أحتجز العشرات من السكان في المساجد ولم يتمكنوا من العودة لمنازلهم.