أكد مفتي الديار المصرية السابق، الشيخ علي جمعة، أن إقدام إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب على نقل السفارة الأميركية إلى القدس يشكل تصعيدا خطيرا ويهدد مصالحها في المنطقة.
وقال في تصريحات لتلفزيون فلسطين، الليلة، إن العرب والمسلمين يقفون موقفا حازما ضد هذه الخطط ويثمنون عاليا موقف الرئيس محمود عباس.
وطالب جمعة كافة المنظمات الإسلامية والعربية ووسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بضرورة التحرك بشكل عاجل لإيصال الموقف العربي والإسلامي للعالم.
بدوره، طالب الشيخ إبراهيم رضا، احد كبار علماء الأزهر الشريف، كافة العرب والمسلمين بوقفة واحدة أمام الهجمة الشرسة والتصريحات غير المسؤولة بشأن نقل السفارة إلى القدس، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستؤدي إلى اندلاع موجة من التوترات في المنطقة لا تحمد عقباها.
ووجه دعوة لعلماء المسلمين والمنظمات الإسلامية والقادة ليكونوا على قلب رجل واحد أمام هذه الهجمة مؤكدا أننا لن نفرط بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين، وضرورة البدء بحملة قوية حتى ترى الإدارة الأميركية أن هذا القرار لن يمر مرور الكرام ولا يمكن فرضه.
من جهته، قال مدير لجنة العلاقات الإسلامية الأميركية نهاد عوض، إن الرؤساء الأميركيين الذين تعاقبوا على البيت الأبيض رفضوا نقل السفارة إلى القدس رغم تأييدهم الكبير « لإسرائيل »، مشددا على أن الأميركيين يدركون تماما خطورة الإقدام على هذه الخطوة والتي من شأنها الإضرار بالمصالح الأميركية في المنطقة.
من جانبه، ندد الشيخ سيد بخاري كبير أئمة الهند باعتزام الرئيس ترامب نقل السفارة إلى القدس، لافتا إلى أن تلك الخطوة من شأنها إساءة العلاقات بين العالم الإسلامي والإدارة الأميركية القادمة .
بدوره، اعتبر احمد كريمة، احد كبار علماء الأزهر، إعلان نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى مدينة القدس، تعديا على العالم الإسلامي، وخرقا صريحا للمعاهدات الدولية ويسيء إلى فلسطين والأمتين العربية والإسلامية.