خبر منتدى الإعلاميين يحذر من مواقع مشبوهة تبث الفتنة والفوضى

الساعة 04:57 م|15 يناير 2017

فلسطين اليوم

حذر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين من خطورة بروز صفحات تطلق على نفسها مواقع إخبارية مجهولة المصدر ودون عناوين واضحة، وإقدامها على بث محتوى محرف ومضلل بهدف توتير الأجواء وبث الفتنة الداخلية وسط الساحة الفلسطينية.

وأكد المنتدى، في بيان صحفي له، اليوم الأحد، على أهمية مساحة الحرية أمام العمل الإعلامي بأشكاله المتعددة، وإتاحة المجال أمام تعدد المنابر الإعلامية، رصاداً بقلق بروز بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وبعضها له موقع إلكتروني، تخصصت في الآونة الأخيرة على تلفيق تصريحات باسم شخصيات وطنية وقادة فصائل وجهات حكومية ، مشيرة إلى أنه تارة تلفق تصريحا على لسان قيادي من فتح ضد حماس وتارة العكس، فضلا عن ترويج عشرات الأخبار الكاذبة، ونشر صور ملفقة، أو نشر معلومات كاذبة تقدح في الأشخاص والهيئات دون وازع من ضمير أو قانون أو أخلاق مهنة.

وأوضح، أنها مجرد أبواق مشبوهة تحركها أيدٍ سوداء تعمل على التحريض وبث الفرقة وتعميق الشرخ الداخلي واثارة البلبلة في هدف يتناغم مع أهداف الاحتلال الصهيوني، خلال الأيام الماضية في ظل تفاقم أزمة الكهرباء، وما رافقها من حراك منادي بحل الأزمة.

ورصد المنتدى، العديد من الصفحات مثل، سهم الإخبارية، ووكالة وطن 24 ، وكفى 24 ، وفلسطين 48 ، وغيرها من المواقع والصفحات المشبوهة، التي تبادلت مجموعة من الإشاعات التي بدا واضحاً أن منشأها واحد وهدفها مشترك، وتلتقي على التحريض والتأجيج معتمدة على الكذب والتضليل وإثارة الغرائز والأحقاد.

ودعا مجموع الصحفيين إلى تعرية هذه المواقع ورفع الغطاء عنها، باعتبارها أبواق مخابراتية تريد تدمير النسيج المجتمعي الفلسطيني، كما دعا إلى جهد حقيقي من أجل كشفها وكشف القائمين وراءها لفضح الدور الخبيث الذي يقومون به وعدم التعامل معها الى الاستناد اليها كمصدر اخباري ، وإلى جانب هذا الدور التخريبي والمفضوح لهذه المواقع مجهولة النسب.

وعبَّر عن استهجانه لتورط بعض المواقع المعروفة والتي تدعي الاستقلالية الانخراط في موجة تأجيج الفتنة بل وصل الأمر بأحدها كما هو حال موقع وكالة معا، إتاحة مساحة كبيرة لمنسق أعمال حكومة الاحتلال يؤاف مردخاي، من أجل بث الأكاذيب والتحريض وتأجيج الفتنة الداخلية الفلسطينية والتطاول على المقاومة.

 وجدد دعوته لكل الزملاء والإعلاميين، إلى ضرورة التنبه من الوقوع في فخ التطبيع مع الاحتلال وقادته، أو تحويل المؤسسات الإعلامية الفلسطينية إلى منابر للاحتلال لممارسة الأكاذيب والدعاية ضد شعبنا ومقاومته.

ويرى المنتدى، أن هناك مسؤولية وطنية على الجميع الانخراط في مشروع واحد مناهض للاحتلال أمام استشراء الاستيطان، وخطط نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة، والتصدي لكل ما يحاك ضد شعبنا وقضيته، وأن دور الإعلام الوطني والمسؤول هو بالدفع نحو لحمة النسيج الوطني ومعالجة جذور الانقسام والمشاكل المختلفة بحكمة ومهنية ومسؤولة وطنية عالية.

كما رأى أن هذه التحديات والقضايا الوطنية الكبيرة، تتطلب حراكاً إعلامياً كبيراً، يخرج عن التقليد ونمط المتابعة الآنية، إلى إعلام بناء قادر على التحرك والتأثير في الفضاءات المحلية والإقليمية والدولية، للانتصار للوطن والقضية، وهذا عهدنا وثقتنا بكل الزملاء والزميلات الصحفيين .

كلمات دلالية