خبر رويترز: الدول الكبرى ستحذر ترامب بشأن التسوية

الساعة 09:07 ص|15 يناير 2017

فلسطين اليوم

تلتقي اليوم الأحد في العاصمة الفرنسية باريس نحو 70 دولة من بينها دول أوروبية وعربية رئيسية بالإضافة إلى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع يرفضه رئيس وزراء الاحتلال بوصفه « غير مجد. »

وسترسل القوى الغربية رسالة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن التسوية على وجود دولتين بين « الإسرائيليين » والسلطة هو السبيل الوحيد للمضي قدما، وستحذر من أن خططه لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة قد تعطل جهود التسوية.

ولكن قبل خمسة أيام فقط من أداء ترامب اليمين فإن هذا المؤتمر يوفر منبرا للدول كي ترسل إشارة قوية للزعيم الأمريكي المقبل.

وتعهد ترامب بانتهاج سياسات موالية للكيان بشكل أكبر ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب/تل الربيع والموجودة فيها منذ 68 عاما إلى القدس المحتلة مرسخا تقريبا المدينة كعاصمة للكيان رغم الاعتراضات الدولية.

وقال دبلوماسي فرنسي كبير « سيكون قرارا من جانب واحد يمكن أن يصعد التوترات على الأرض.

وقالت فرنسا إن الاجتماع لا يهدف إلى فرض أي شيء على »إسرائيل« أو السلطة وإنه لا يمكن حل الصراع إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الجانبين .

وتؤكد مسودة بيان اطلعت رويترز عليها القرارات الدولية القائمة وتحث الجانبين على إعادة إعلان التزامهما بحل الدولتين والتنصل من المسؤولين الذين يرفضونه ويطلب من الأطراف الرئيسية »الامتناع عن الخطوات المنفردة التي تصدر حكما مسبقا على نتيجة مفاوضات الوضع النهائي

وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة والكيان خلال فترة إدارة الرئيس باراك أوباما لتصل إلى أدنى مستوى لها الشهر الماضي حينما امتنعت واشنطن عن استخدام حق النقض بشأن قرار للأمم المتحدة يطالب بوقف الاستيطان »الإسرائيلي" في الأراضي المحتلة.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم السبت إنه كتب إلى ترامب محذرا من أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة ربما يؤدي إلى القضاء على عملية التسوية وتجريد الولايات المتحدة من دورها كراع أمين للعملية بل وربما أيضا يؤدي إلى تراجع السلطة عن اعترافها بالكيان.

كلمات دلالية