خبر وزراء التوافق يضعون الكرة في ملعب حماس والأخيرة تقترح حلاً

فلسطين اليوم

قال مأمون أبو شهلا وزير العمل في حكومة الحمد الله بالضفة الغربية المحتلة، إنه كلما توجه إلى رام الله للاجتماع بالحكومة، وطرح حلول لأزمة الكهرباء، جاء الرد: « حماس في غزة ».

وأكد أبو شهلا خلال ورشة عمل نظمتها الجبهة الشعبية في غزة صباح السبت، تحت عنوان « أزمة التيار الكهربائي وسبل الحل الوطني للخروج منها »، أن خط الكهرباء « 161 » يتطلب مالا كثيرًا، موضحا أن تكلفة انشائه تصل نصف مليون دولار للشبكات ومحطات التحويل.

وبيّن أبو شهلا: أطراف تحاول أن تجعل الحياة صعبة في قطاع غزة ولم يبقَ إلا الأغبياء في العالم، هم من ينتجوا الكهرباء بالديزل.

وتابع: « إسرائيل أبدت استعدادها لبيعنا الكهرباء، ولكن نحن يجب علينا تحضير بيتنا والاستعداد لاستقبال ذلك ».

وخلال مداخلة للناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم قال: « نقترح بأن يكون هناك مجلس أعلى للطاقة، ولتأتي حكومة الوفاق وتتسلم ملف الكهرباء بالكامل. »

ويعيش سكان القطاع، أزمة كهرباء خانقة خلال الأسابيع الأخيرة، حيث لا تزيد ساعات الوصل عن 3 ساعات يوميا.

وفي مداخلة لوزير الأشغال مفيد الحساينة، تهرّب من طرح حلول عملية على أرض الواقع لأزمة الكهرباء الخانقة.

وتحدث الحساينة عن الاشكاليات التي تواجههم أثناء اللقاءات مع الفصائل الفلسطينية.

ولم يتطرق الحساينة إلى أزمة الكهرباء، ولم يقدم أي حلول جديدة للمشكلة المتفاقمة، ما دفع المشاركين في الورشة لمطالبته بالحديث بعمق عن تفاصيل مشكلة الكهرباء، وانتهى الأمر بسحب الميكروفون منه.