محدث أبو شهلا: لم أتفوه بكلمة تنال من « شرفاء المقاومة »

الساعة 05:25 م|10 يناير 2017

فلسطين اليوم

قال وزير العمل الدكتور مأمون أبو شهلا، إن هناك حملة غير منطقية وغير عادله تستهدفني شخصيا« في شئون تتعلق بضميري وقناعاتي الوطنية.

وأضاف أبو شهلا في بيان توضيحي ل،ه مساء اليوم، أنه مؤمن بأن المقاومة الفلسطينية هي أشرف ما أفرزته نضالات الشعب الفلسطيني عبر المئة عام الماضية وأن كل فرد من أبناء المقاومة له في نفسي مرتبة القديس أحترمه بكل ما أستطيع ولا أسمح لأحد أن يزاود علي في هذا الموضوع ، لأنه جزء من عقيدتي الوطنية والدينية.

وقال أبو شهلا: يعلم الجميع إنه عندما يتعلق الأمر بمشاكل أبناء شعبي في غزة فأنا على الدوام المقاتل من أجل الدفاع عن مصالحهم على كل صعيد ويعرف العالمون ببواطن الأمور مقدار تحيزي الذي لا يلين لمصلحة أبناء شعبي.

أما فيما يتعلق بمشاكل الكهرباء في غزة، فقال أبو شهلا : كنت دائما وسأظل أطرح هذا الموضوع الذي يمس كل إنسان في قطاع غزة الحبيب بأكبر قدر من الجدية والموضوعية والصدق، وكنت على الدوام لسان حال الآلاف الذين يعانون من مشكلة الكهرباء سعياً لإيجاد حلول فورية جادة لهذه المشكلة، ووضع التصورات العلمية والعقلانية البعيدة عن المهاترات والمزايدات للوصول إلى كهرباء رخيصة ودائمة، ولجعل المواطن يعيش كأي شخص في أي بلد متحضر.

وأكد أبو شهلا، أنه لم يتفوه بكلمة واحدة تنال من شرفاء المقاومة، مضيفاً وإن كان أحد غيري قد وضع على لساني بعض العبارات التي أربأ بنفسي عن التفوه بها، فإنني أؤكد للجميع أن هذه العبارات ليست من قناعاتي، وأن كل ما أود أن أقوله أصرح به بوضوح وليس من خلال التستر، وهذا الأمر معروف عني في جميع الأوساط في غزة وفي الضفة.

أما بخصوص المقابلة التلفزيونية الأخيرة التي بثها تلفزيون فلسطين، فقال أبو شهلا : إنني غير مسئول عن أي مانشيتات قد تم بثها مع المقابلة،  نظراً »لأن هذه المقابلة مسجلة مسبقاً"، وأنا لم أكن على علم وليس لدى أي مسئولية عما يتم بثه من مانشيتات مصاحبة لهذه المقابلة.

وأضاف: إذا كانت الحقائق تزعج البعض، فأنا لا يمكنني أن أجامل في قضايا وطني، وأعتقد أنني أتحدث باسم الأغلبية العاقلة الشريفة الوطنية التي تريد الوصول إلى حلول، وليس توجيه الشتائم والتهم.

وقال وزير العمل، إنه وفي جميع الأحاديث التلفزيونية أو الإذاعية التي أدليت بها لم أقل كلمة واحدة ضد المقاومة الشريفة ولازلت مؤمناً أن استمرار هذا الانقسام البغيض هو السبب الرئيسي في أكثر مشاكل أبناء الشعب الفلسطيني، وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن يلهم الجميع السبيل لمعالجة قضايانا بالجدية والموضوعية والأسلوب الوطني الراقي.

كلمات دلالية