خبر نائب في التشريعي: عباس مُصّر على فرض ضريبة البلو على محطة توليد الكهرباء

فلسطين اليوم

أوضح النائب في المجلس التشريعي « سالم سلامة », أن أزمة الكهرباء التي يعاني منها قطاع غزة حاليا سياسية بامتياز, حيث يمسك بها الرئيس محمود عباس، متهماً إياه « باغتصاب » الحكومة والمجلس التشريعي وكل السلطات التي يضعها بيده، حسب قوله .

وقال سلامة « للرأي » : الرئيس عباس مازال يغتصب حق شعبنا في الحياة والغذاء والدواء الماء وحق شعبنا في الكهرباء ، من خلال اصراره على فرض ضريبة البلو على وقود محطة التوليد، مبينًا أن لتر السولار يساوي 2.1 شيقل ، مضيفا اليه 4.2 شواقل ليصبح 6.3 شيقل بعد إضافة هذه الضريبة عليه .

واستهجن عرقلة السلطة للعديد من الحلول والمشاريع التي تم تقديمها لحل أزمة الكهرباء المتفاقمة منذ سنوات، وبالمقابل الاحتلال أبدى موافقة على معظمها خاصة مد خط غاز لمحطة التوليد ، و تشغيل خط 161 الذي سيغذي قطاع غزة ب 100-120 ميجاوات ليصل مجمل ساعات الوصل حينها ل16 ساعة .

وتابع سلامة قائلا « هناك خطة استراتيجية لبناء محطة توليد كهرباء متكاملة في سيناء تنتج 500 ميجاوات وتحتاج لسنتين أو ثلاثة لإتمام بنائها شرط أن يوافق الرئيس ابومازن عليها أيضا » .

وكشف عن أن هناك مناقشات وحلولاً تم وضعها من قبل المجلس التشريعي خارج اطار السلطة الفلسطينية، مثل العمل حاليا على امكانية إضاءة كافة منازل القطاع عن طريق وضع قطعة الكترونية صغيرة مقدراها 2 أمبير فقط، لضمان توفير الاضاءة على الاقل ذات الأحمال الخفيفة والجهد المنخفض وعلى مدار الساعة .

وعن الأزمة التي مازالت تمر بها جامعة الأقصى الحكومية بغزة، شدد سلامة على ضرورة تحييد القطاع التعليمي عن المناكفات السياسية، مؤكدًا وضع العديد من الحلول الجادة لإنقاذ مستقبل الطلبة من الضياع .

وقال سلامة « عندما عين »علي أبوزهري« رئيسا للجامعة، طلب منه ارجاع الأموال المحتجزة المالية لها، كي يتم صرفها للبناء وما هو مطلوب من الجامعة كمصاريف تشغيلية وغيرها لكنه لم يستطع تنفيذ ذلك واستقال من منصبه » .

واتهم وزارة التربية والتعليم في رام الله بتدمير الجامعة التي تعتبر جامعة للفقراء ، خاصة قرار الوزير صبري صيدم عدم الاعتراف بشهادات الطلبة الخريجين .

وحول امكانية فتح الباب أمام الطلبة المميزين للعمل في الأسواق العربية والعالمية ، طالب سلامة الحكومة بالعمل على ذلك وتكثيف جهودها جنبا الى جنب مع المجلس التشريعي ، مبينا أن دولة الكويت مستعدة لاستيعاب من 400- 500 معلم من الخريجين الجدد كلهم من قطاع غزة .