خبر « قنبر » رفع شهداء القدس لأكثر من 60 شهيداً

الساعة 06:42 ص|09 يناير 2017

فلسطين اليوم

قالت مصادر اعلامية  إن عدد الشهداء المقدسيين قد ارتفع إلى 60 شهيداً منذ اندلاع انتفاضة القدس التي بدأت مطلع تشرين أول/ أكتوبر 2015، عقب ارتقاء الشهيد فادي قنبر (28 عاماً) برصاص الاحتلال ظهر اليوم الأحد.

وقام الشاب قنبر عند الساعة الواحدة والنصف ظهراً، بدهس عشرات الجنود الإسرائيليين الذين كانوا متواجدين في جولة « استكشافية وتعريفية » قرب مستوطنة « أرمون هنتسيف » المقامة على أراضي بلدة جبل المكبر جنوبي شرق القدس، ما أسفر عن مقتل ضابطة، ومجندتين وجندي، إضافة لإصابة 15 آخرين، جراح ثلاثة منهم  خطرة، وفقاً للمصادر الطبية الإسرائيلية.

وكانت شرطة الاحتلال، قد ذكرت في بيان لها، أن شابًا فلسطينيًا نفّذ عملية دهس من خلال شاحنة كان يقودها قرب مستوطنة « أرمون هنتسيف »، ما أدًى إلى مقتل أربعة جنود إسرائيليين؛ بينهم مجنّدة.

وأضافت أن ما لا يقل عن 15 جنديًا إسرائيليًا أُصيبوا بجراح متفاوتة خلال عملية الدهس، حيث وصفت المصادر الطبية جراح أحدهم بـ « بالغة الخطورة »، وأربع إصابات بـ « المتوسطة »، و10 إصابات وُصفت بـ « الطفيفة ».

وعزّزت الشرطة الإسرائيلية من تواجد قوّاتها في محيط مكان العملية، وأغلقت عدداً من الشوارع، كما زار الموقع كلا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الاحتلال أفيغدور ليبرمان لتفقّد الأوضاع.

وبعد أن قامت الشرطة الإسرائيلية بحظر النشر لمدة 30 يوماً حول كافة تفاصيل العملية بما فيها هوية المنفّذ، ألغت هذا القرار وقالت إن منفّذ العملية هو شاب مقدسي من بلدة جبل المكبر، ويبلغ من العمر 28 عاماً.

كما تم الإعلان عن أسماء القتلى الإسرائيليين وهم؛ الضابطة ياعيل يوكتينئال (20 عاماً)، والمجنّدة شير حجاج (22 عاماً)، والمجندة سيرا تسور (20 عاماً)، والجندي إيرز أورباخ (20 عاماً).

وفي أعقاب العملية، اجتمع المجلس الوزاري المصغّر “الكابينيت” مساء اليوم، وقرر عدم إعادة جثمان الشهيد قنبر إلى ذويه، ودفنه في مقابر الأرقام، وهدم منزله في أقرب وقت ممكن.

كما قرّر فرض الحصار على بلدة جبل المكبر واعتقال تسعة فلسطينيين على خلفية العملية وفرحتهم بها، من بينهم خمسة أفراد من عائلة الشهيد، واقتيدوا للتحقيقات.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل ذوي الشهيد في “جبل المكبر”، وقامت بتخريب وتحطيم محتوياته، وتفتيشه بشكل دقيق، كما اعتقلت والديه وأشقائه وزوجته.

وأفادت مصادر اعلامية مقدسية أنه باحتجاز جثمان الشهيد قنبر اليوم، يرتفع عدد الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال إلى ثمانية جثامين.

 والشهداء المحتجزون في ثلاجات معهد الطب العدلي « أبو كبير » بتل أبيب، هم؛ مجد الخضور، محمد طرايرة، محمد الفقيه، عبد الحميد أبو سرور، رامي عورتاني، مصباح أبو صبيح، محمد نبيل سلام، وآخرهم الشهيد فادي قنبر.

وتعدّ هذه العملية الأولى في مدينة القدس المحتلة منذ بدء العام الجديد 2017، حيث جُلّ العمليات كانت من خلال رشق الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المستوطنين والقوات الإسرائيلية

كلمات دلالية