خبر ربط نتنياهو عملية القدس بداعش رسالة موجهة لمؤتمر باريس

الساعة 04:42 م|08 يناير 2017

فلسطين اليوم

رأى الخبير في الشأن « الإسرائيلي » في « فلسطين اليوم » فادي عبد الهادي أن محاولة رئيس الوزراء « الإسرائيلي » بنيامين نتنياهو ربط عملية القدس بالعمليات التي وقعت في باريس من قبل أشخاص ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بأنها محاولة يائسة، لن يحقق من خلالها أي مكاسب سياسية.

وقال إن اتهام نتنياهو للشهيد « فادي القنبر » بأنه من مؤيدي داعش، يعتبر بمثابة تصريح غير مؤكد لأن هناك فرقاً كبيراً بين (مؤيد ومنتمٍ)، وأن نتنياهو اختار مصطلح « مؤيد » لأنه يعلم أن الشهيد فادي، لا ينتمي لأي تنظيم، سواء داعش أو غيرها من التنظيمات الفلسطينية.

وأضاف، أن نتنياهو هدف من اتّهامه الشهيد القنبر، بأنه أحد مؤيدي تنظيم الدولة (داعش) إلى تحريض فرنسا على الفلسطينيين، لكي لا يتم إصدار قرارات داعمة لهم في مؤتمر باريس الذي سينعقد منتصف الشهر الجاري. مشيراً إلى أن نتنياهو قال « نبذل جهوداً جبارة لمنع صدور قرار آخر في مجلس الأمن يرتكز على قرارات تصدر عن مؤتمر باريس ».

ولفت الخبير في الشأن الإسرائيلي « فادي عبد الهادي »، إلى أن ساعات مرت على عملية القدس ولم يُصدر تنظيم الدولة (داعش) أي بيان يتبني فيه العملية. معرباً عن اعتقاده، أنه لن يصدر عن التنظيم أي بيان من هذا القبيل، ولكن نتنياهو يريد إلصاق عملية القدس بداعش كرسالة موجهة لمؤتمر باريس.

وكان نتنياهو قد صرّح خلال تفقده مكان العملية برفقة وزير الحرب أفيغدور ليبرمان مساء اليوم، قائلاً « نحن نعلم أن هناك تواصلاً للعمليات، وبالطبع، يمكن أن تكون هناك علاقة بين عملية القدس اليوم، وبين العمليات التي وقعت في فرنسا وبرلين، والآن جاء دور القدس ».

كلمات دلالية