سلطة النقد تمثل العقبة أمام العمل بالخط 161

خبر تفاصيل اجتماع الفصائل مع سلطة الطاقة بغزة

الساعة 01:00 م|08 يناير 2017

فلسطين اليوم

كشف محمد طومان عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن نتيجة لقاء الفصائل مع سلطة الطاقة بغزة، تتلخص في طرح أزمة الكهرباء على الطاولة فقط، واستعراض المشاكل والمعيقات التي تحول دون حل الأزمة. دون التوصل إلى إجراءات عملية من شأنها حل الأزمة.

وأكد طومان في تصريح خاص لـ مراسل « فلسطين اليوم »، أن جوهر أزمة الكهرباء في غزة هي سياسية بامتياز لها علاقة بالتجاذبات والانقسام السياسي القائم الذي يلقي بضلاله على كل شيء.

وأوضح، طومان لمراسل « فلسطين اليوم »، أن المهندس فتحي الشيخ خليل رئيس سلطة الطاقة في غزة، استعرض المشاكل والمعيقات التي تحول دون حل الأزمة، من حيث موضوع سولار محطة التوليد، وضريبة البلو، والخط 161، وأنه لا يوجد أفق للحل في القريب لهذه الأزمة.

وأكد، أن القوى والفصائل ستواصل جهودها خلال الأيام القادمة لمحاولة لحلحلة الموضوع ولو بشكل مؤقت لحين التوصل إلى حلول مرضية للمواطن.

وأوضح، أن الخط 161، يمثل موضوع الاعتماد المالي العقبة الأساسية في العمل به، لأن بنك فلسطين حتى اللحظة يرفض إعطاء اعتماد مالي لسلطة الطاقة بغزة نظراً لأن سلطة النقد التي تعطي تعليماتها للبنوك لديها تحفظات على الوضع القائم في قطاع غزة بشكل عام، ولذلك فإن العمل بخط 161 مرهون بسلطة النقد في رام الله.

وعن الآليات التي ستعمل بها القوى والفصائل إلى لحلحة المشكلة ولو جزئياً، أوضح أن القوى ستتواصل مع الوزراء في غزة على الأقل في موضوع سولاء محطة التوليد، وإمكانية إعفاء السولار من ضريبة البلو ولو بنسبة 70% للتخفيف عن المواطن. إضافة إلى بحث إمكانية حل مشكلة الاعتماد المالي للخط 161.

الجدير ذكره، أن أزمة الكهرباء في غزة تفاقمت بشكل كبير جداً خلال الأيام الماضية، وتقلصت ساعات الوصل بشكل كبير جداً حيث وصلت الى أقل من ثلاث ساعات، نتيجة النقص الحاد في كمية الكهرباء في قطاع غزة.

وأوضحت شركة الكهرباء أمس ، أن ما يصل غزة من مصر وإسرائيل ومحطة التوليد 170 ميجاوات، من أصل 450-500 ميجاوات يحتاجها القطاع، الأمر الذي يؤدي إلى إرباك في جدول الكهرباء المعمول به من قبل شركة توزيع الكهرباء.

كلمات دلالية