خبر غزة: القوى الوطنية والإسلامية تنظم حفلاً تأبينيا للمطران كابوتشي

الساعة 04:07 م|05 يناير 2017

فلسطين اليوم

نظمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية بالتعاون مع جمعية الشبان المسيحية، مساء اليوم الخميس، في مقر الجمعية، حفلاً تأبينياً للمطران السوري هيلاريون كابوتشي، الذي وافته المنية الأحد الماضي، في منفاه بالعاصمة الإيطالية روما.

 القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، قال: إن حفل تأبين المناضل الأممي والقومي المطران السوري كابوتشي شكل اجماعاً وطنياً وقومياً كبيراً، تكريماً لما قدمه المطران من تضحيات لأجل فلسطين وقضيتها العادلة، ويأتي هذا التأبين في سياق التأكيد على عمق العلاقة بين المسلمين والمسيحيين.

وأضاف البطش: المطران كابوتشي ضحى من أجل فلسطين وقاوم وناضل ضد العنصرية الإسرائيلية، وله منا كل التقدير والحب، ولا يختلف عندنا -في إطار الصراع مع عدو الإنسانية- عن أي فلسطيني مسلم.

من جانبه، قال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان « المطران كابوتشي كرَّس جزءاً كبيراً من حياته لخدمة القضية الفلسطينية العادلة ».

وتابع: لن ننسى من ضحى من أجل فلسطين وستبقى ذكراك خالدة يا كابوتشي في أذهان الأجيال القادمة« .

وأشار إلى أن »العمل من أجل تحرير فلسطين مسؤولية الجميع، وعلى أبناء أمتنا العربية والإسلامية التضحية من أجل قضيتنا العادلة« .

كما، وقال عضو اللجنة المركزية في حركة (فتح) أحمد حلس، إن »تضحية المطران كابوتشي من اجل فلسطين تأتي تأكيداً على معاني القومية والوطنية التي تجسدت جميعها في جهاده ونضاله ومقاومته ومعاناته في الأسر والمنفى".

وأضاف لمراسلنا: كذلك تجسدت معاني القومية والإنسانية والوطنية في حفل تأبين كابوتشي حينما التقى كل أبناء الشعب الفلسطيني بكامل فصائله الإسلامية والوطنية وأطيافه الدينية المختلفة لتكريم هذه القامة الكبيرة.

ووُلد المطران كابوتشي في مدينة حلب السورية العام 1922، وكان مطراناً لكنيسة الروم الكاثوليك في مدينة القدس منذ العام 1965.

واعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلية في العام 1974، وحكم عليه بالسجن 12 عاماً، بدعوى 'مشاركته في تهريب أسلحة للمقاومة'.

ونُفي كابوتشي عن فلسطين عام 1978، وأفرج عنه بعد 4 سنوات من اعتقاله، وعاش في منفاه بمدينة روما حتى رحيله.



لللل

لللل

كابوتشي

فيبسل

فيبسل

 

كلمات دلالية