تقرير من هو الصحافي الإسرائيلي الذي سيُسقط نتنياهو خلال عام 2017 ؟

الساعة 06:28 م|03 يناير 2017

فلسطين اليوم

أفاد الخبير في الشأن الإسرائيلي في « وكالة فلسطين اليوم » فادي عبد الهادي، بأن هناك صحافي ومراسل سياسي إسرائيلي مخضرم عمل تقريباً في معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية، والأن هو يعمل كمراسل سياسي ويُدعى « رفيف دركور »، واتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة بأنه من يكيد لهما ويُدبر لهما قضايا، وفي نهاية الأمر تفتح الشرطة الإسرائيلية تحقيقاً فيها، وآخر قضية اتهام نتنياهو بالحصول على أموال طائلة من رجلي أعمال والحصول على رشوة وخرق الثقة.

وأوضح عبد الهادي، أنه قبل الانتخابات عام 2006، كشف المراسل « رفيف دروكر » عن قائمة تعينات سياسية قام بها نجل ارئيل شارون « عمري شارون »، وبتاريخ 15 يونيو 2007 بعد انتهاء الانتخابات بثلاثة أيام فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقاً في الأمر، وفي شهر مارس 2007 كُشف عن وثيقة داخلية من مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق إيهود أولمرت وثق بها حصول أولمرت والمقربين منه من حزب الليكود على رشوة، وبعد أشهر أعطى المستشار القانوني للحكومة آنذاك « ميني مزوز » تعليماته لفتح تحقيق مع أولمرت.

ويضيف عبد الهادي، انه في عام 2008 خلال حرب لبنان الثانية كَشف « دروكر » عن تكلفة سفر نتنياهو وزوجته سارة للندن، حيث كلف سفرهما مبلغ كبير، وقد حصل نتنياهو على لفت نذر من لجنة الآداب في الكنيست، مشيراً إلى أن في مارس من عام 2011 نشر « دروكر » تحقيقاً آخر في برنامج « همكور » المصدر، قال فيه:« بأنه بين الأعوام 1999 حتى 2008 وأفراد أسرته لخارج إسرائيل على حساب جهات خاصة، وبعد عودة نتنياهو للسياسة تم التحقيق معه، وعرفت القضية باسم »بيبي تورس« ، وقد أدى التحقيق لنقل الملف لمراقب الدولة.

وأشار عبد الهادي، إلى أن المستشار القضائي للحكومة آنذاك »يهودا فانشتاين قرر في سبتمبر عام 2014 تبني توصيات الشرطة الإسرائيلية، وتم إغلاق الملف.

وفي نوفمبر 2016 العام الماضي، كشف الإعلامي « دروكر » عن قضية الغواصات الألمانية، وفي أعقابها أمر المستشار القانوني للحكومة بفتح تحقيق ضد نتنياهو،  وبسبب القضايا الموجهة ضد نتنياهو، دعا وزير الحرب الاسبق القضاة والمحققين عدم الخوف من نتنياهو، داعيا الصحافيين الإسرائيليين ان يكونوا مثل الاعلامي « رفيف دروكر »

ولكن توقع الخبير « فادي عبد الهادي »، أن يطول التحقيق مع نتنياهو لمدة ستة أشهر أو أكثر وحينها وإن ثبتت الأدلة الموجهة ضد نتنياهو، حينها سيتم عزل نتنياهو والتوجه لانتخابات مبكرة في نهاية 2017.

كلمات دلالية