استقبلت حركة الجهاد الإسلامي بتنظيم بحشد كبير الأسير المحرر مجاهد محمود علقم (25 عاماً) من بيت سيرا غرب رام الله بالضفة المحتلة، بعد الإفراج عنه من سجن النقب الصحراوي بساعات متأخرة من مساء يوم الأحد بعد اعتقال دام ثلاثة أعوام ونصف في قلاع الأسر.
وشارك بالفعالية عدد من قيادات الحركة في الضفة المحتلة، ومحافظة رام الله والبيرة، وكوادر الحركة، وكوكبة من الأسرى المحررين وعوائل الشهداء الأطهار، وممثلي الأطر الطلابية والنسوية والنقابية والمجتمعية في الحركة.
وبدأت زفة الأسير بالسيارات الساعة السابعة ونصف مساءً وتم تزيين السيارات بصور الأسير وصور الشهداء فتحي الشقاقي ومحمد الطريفي و محمد عاصي، ورايات حركة الجهاد الإسلامي والرابطة الاسلامية، والعلم الفلسطيني.
وتقدمت الزفة شاحنة كبيرة تحمل سماعات لحشد الأهالي بأناشيد الثورة الفلسطينية، وتميزت الزفة بانتظامها و ترتيبها والعدد الكبير للسيارات المشاركة فيها التي تقدر بـ مائة سيارة.
و في و ميدان قرية بيت سيرا نظمت الحركة استقبال جماهيري حاشد الأسير المحرر علقم، وألقى عدد من قيادات الحركة كلمات التهاني والتبريكات للمحرر علقم والدعوة لجعل قضية الأسرى محور النضال والاهتمام الفلسطيني.
وشارك العديد من أهالي القرية، وفعاليات القرية والقرى المجاورة باستقبال الأسير، كَرَمت عدة فعاليات الأسير المحرر علقم.
يُشار إلى أن المحرر علقم أعتقل سابقاً في العام 2008، لمدة عام ونصف بتهمة الانتماء لفعاليات وأطر حركة الجهاد الإسلامي والقيام بأنشطة نضالية، وبذلك أمضي ما مجموعه خمسة أعوام في قلاع الأسر.
وفي كلمة للأسير المحرر دعا علقم كل الفلسطينيين للاهتمام بقضية الأسرى والعمل على توفير إطار اجتماعي من المؤسسات المحلية لتوفير الاحتياجات الشتوية و الملابس والأغطية للأسرى، ودعم الأسرى المرضى والمضربين بفعاليات التضامن الجماهيرية.