خبر أبو سمهدانة: انطلاق الثورة تحول استراتيجي في التاريخ الفلسطيني

الساعة 02:34 م|01 يناير 2017

فلسطين اليوم

قال المفوض التنظيمي بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح ومحافظ المنطقة الوسطى الدكتور عبد الله أبو سمهدانة « أن انطلاق الثورة الفلسطينية في الفاتح من العام 65 كان بمثابة تحول استراتيجي في التاريخ الفلسطيني.

وأضاف في تصريح صحفي بمناسبة انطلاق الثورة الفلسطينية، أن هذه الانطلاقة وضعت اللبنة الأساسية الأولى للمشروع الوطني التحرري بعد أن نجحت حركة فتح في جمع شتات المشردين والمهجرين واللاجئين من أبناء الشعب الفلسطيني وحولتهم من مجرد باحثين عن بطاقات التموين أمام مقرات الأمم المتحدة إلى مقاتلين يحملون البنادق في وجه عصابات الاحتلال لتتحول قضيتهم من مجرد قضية لاجئين إلى قضية سياسية يحمونها ويحرسونها بدمائهم والتي خطوا بها حدود دولتهم.

وقال أبو سمهدانة »أن حركة فتح جددت التأكيد على هذه الثوابت في مؤتمرها السابع الذي تزامن وذكرى الانطلاقة لتؤكد أنها ستبقى حامية لهذه المشروع الذي عمده الشهداء القادة بدمائهم بدءاً من الرمز الخالد ياسر عرفات ومن سبقوه من الشهداء القادة أبو جهاد وأبو إياد وأبو الهول والكمالين والنجار, وهم الذين حافظوا أيضاً على استقلالية القرار الفلسطيني في ظل كثرة المؤامرات والصراعات في محاولة لسلب هذا القرار, لكن فتح بقيت عصية على الكسر وعجزت كل المحاولات عن انتزاع قرارها ليبقى هذا القرار حقاً فلسطينياً خالصاً عنوانه تحقيق الحلم الفلسطيني .

وأكد أبو سمهدانة أنه بعد 52 عاماً على انطلاق الثورة على يد أبناء الفتح تجدد الحركة بوصلتها باتجاه القدس وحيفا وعكا وهي لا زالت تحمل هم تحقيق المشروع الوطني التحرري ممثلاً في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وإحقاق حق العودة للاجئين وتحرير الأسرى، مضيفاً أن بوصلتها لن تتوه وستبقى فتح ماضية على النهج الذي خطه هؤلاء الشهداء حتى تقرير المصير.

واعتبر أبو سمهدانة أننا ونحن نحي ذكرى انطلاق الثورة الفلسطينية نقترب أكثر فأكثر من إنهاء الاحتلال الجاثم على الأرض الفلسطينية وأن القرار الدولي الأخير بإدانة الاستيطان يؤكد على هذه الحقيقة وان العام 2017 سيكون بالفعل عام إنهاء الاحتلال، فقد انكشفت عورة حكومة المتطرفين التي يقودها نتنياهو وزمرته وبات المجتمع الدولي يدرك أن الحاجة باتت ماسة أكثر من أي وقت مضى لوضع نهاية لهذا الاحتلال الذي يعتبر العامل الرئيس لاستمرار التوتر في المنطقة وأن زواله هو الخيار الوحيد لاستقرار المنطقة.

كلمات دلالية