خبر العالم يدخل عام « 2017 » بالثانية الكبيسة

الساعة 04:08 م|31 ديسمبر 2016

فلسطين اليوم

أعلن معهد الإمارات للمترولوجيا، الخاص بالقياسات، إضافة ثانية إلى العد التنازلي عند دخول العام الجديد 2017، تعويضًا عن حدوث تأخر في وتيرة دوران الأرض.
وأشار المعهد في بيان، السبت 31-12-2016K إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الحفاظ على توافق التوقيتات في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن « هذه الثانية ستضاف عندما يصبح عقرب الساعة (23.59.60) إيذانًا بدخول منتصف الليل وبالتالي حلول عام 2017 ».
وأضاف المعهد أنه « ستتم إضافة الثانية الكبيسة بساعات معهد الإمارات للمترولوجيا توافقًا مع المعاهد الوطنية حول العالم، حيث تتيح ما سمي بـ »الثانية الكبيسة« ضبط الاختلافات الطفيفة في الوقت بين الساعات الذرية عالية الدقة ودوران الكرة الأرضية ».
ويعتمد الفلكيون ورواد الفضاء هذا التعديل في الثواني أكثر من الناس العاديين، ويطلقون عليه اسم « الثانية الكبيسة ».
واكتشف العلماء مؤخرًا أن دورة الأرض تستغرق (24:00:00:01)، ما يعني أن هناك جزءًا إضافيًا من الثانية على ما كان العالم كله يعرفه، ما جعل العلماء يجمعون على تعديل ساعات البشر جميعًا حفاظًا على العرف الذي يمتد آلاف السنين حول ربط الوقت بموقع الشمس في السماء وتسهيل عمل علماء الفلك قليلاً.
وبعكس الأيام الكبيسة، التي تقضي بإضافة يوم واحد للسنة كل 4 سنوات، فإن الثواني الكبيسة وتعديل التوقيت الصيفي والشتوي تحصل في يوم واحد ووقت واحد في شتى دول العالم، لذا فمن يعيش في الشق الغربي من العالم سيشهد هذه الإضافة قبل حلول منتصف الليل، ووفق فرق الساعات بين دولته وتوقيت جرينتش.
أما سكان الجهة الشرقية كالدول العربية مثلاً، فسيشهدون هذه الإضافة في عام 2017 وفق الساعات الإضافية التي تفرقهم عن توقيت جرينتش، أي الساعة الثانية أو الثالثة غالباً بعد منتصف الليل، حسب توقيت كل بلد.
وأسندت مهمة إضافة هذه الثانية للعلماء في معهد الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية (IERS)، حيث يحددون سرعة الأرض وفق تلسكوبات تعمل بموجات الراديو تلحظ كل عام في نفس التوقيت موقع مجرات معينة، وعلى أساسها يعرفون كيفية حركة الأرض وتمايلها، فيعدلون الساعة.
وعندما يرى العلماء أن موقع الكرة تأخر عن التوقيت العالمي (UTC)، يضيفون ثانية، وقد حصل هذا الأمر 27 مرة في السابق، وهذا العام 2017، نشهد إضافة الثانية الـ 28.

كلمات دلالية