خبر حركة الجهاد الإسلامي تتضامن مع البروفيسور عبد الستار قاسم

الساعة 10:13 ص|31 ديسمبر 2016

فلسطين اليوم

عربت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن تضامنها مع الكاتب والأكاديمي الفلسطيني البروفيسور عبد الستار قاسم ، مؤكدةً رفضها لإجراءات محاكمته من قبل السلطة الفلسطينية .

واستنكرت الحركة خلال بيان وصل « فلسطين اليوم » نسخة عنه التهم المنسوبة إليه والتي تشكل تعدياً على حرية الرأي والتعبير , مطالبةً بوقف فوري لإجراءات المحكمة .

وكانت محكمة « الصلح » التابعة للسلطة الفلسطينية في مدينة نابلس أرجأت الأربعاء الماضي، محاكمة البروفيسور عبد الستار قاسم، حتى نهاية شهر كانون ثاني/ يناير المقبل.

وأفاد قاسم في تصريحات له، بأن المحكمة الفلسطينية أرجأت جلسة محاكمته حتى 31 كانون ثاني/ يناير 2017، مبينًا أنه واجه تهمة « إطالة اللسان على مقامات عليا، وإذاعة أخبار كاذبة تنال من هيبة الدولة، ذم السلطة، وإثارة النعرات وحضّ النزاع بين الطوائف ».

وأضاف الأكاديمي الفلسطيني، أن قاضي المحكمة، التي تُعقد للمرة الأولى للنظر في التهم الموجهة إلي، أرجأ الجلسة عدة ساعات لإحضار شهود النيابة، إلا أنه اضطر لتأجيلها حتى نهاية الشهر المقبل.

وأشار إلى أنه رفض التهم الموجهة إليه خلال الجلسة، مشددًا على أن حديثه التلفزيوني كان مرتبطًا بالوضع السياسي العام في فلسطين.

وبيّن أن قاضي المحكمة طلب إحضار خبير إلكتروني لفحص مضمون ودقة التهم التي وجهتها له النيابة خلال المقابلة التلفزيونية.

وكان قاسم، قد اعتقل في شهر شباط/ فبراير 2016 لمدة 5 أيام، عقب مقابلة تلفزيونية مع قناة « القدس » الفضائية، حيث اتهمته حركة « فتح » حينها بالدعوة لتنفيذ حكم الإعدام بحق رئيس السلطة، محمود عباس، ورؤساء الأجهزة الأمنية، معتبرة تصريحاته بأنها « دعوة لتدمير قاعدة وركائز السلطة الوطنية، ومقومات الدولة الفلسطينية ».

ونفى قاسم، أنه حرّض على قتل الرئيس عباس وقيادات الأجهزة الأمنية، مبيّنًا أنه « لم يدعُ إلى قتل أحد، وأن من ردد هذه العبارات التلفزيون الفلسطيني الرسمي »، مؤكدًا أن ما جاء في برنامج التلفزيون الرسمي « كذب ولا أساس له »، بحسب قوله.

 

كلمات دلالية