خبر الجهاد الإسلامي تُكرم الأسير جمعة التايه وتعيد طباعة كتابه

الساعة 09:01 ص|31 ديسمبر 2016

فلسطين اليوم

أعادت اللجنة الثقافية في حركة الجهاد الإسلامي في محافظة رام الله و البيرة طباعة كتاب '' إن إبراهيم كان أمه'' من تأليف القيادي بالحركة جمعة عبد الله التايه، بناءً على طلبات عدد من الأكاديميين، ورجال الدين، والمدرسين ، وكوادر الحركة.

وكَرَم وفد قيادي من حركة الجهاد الإسلامي عائلة الأسير التايه (46 عاماً) من قرية كفر نعمة غربي مدينة رام الله، بالتزامن مع دخوله عامه السادس عشر على التوالي في سجون الاحتلال. واستقبل الوفد الذي ضم منسقي الحركة في الأطر الطلابية والنقابية والمجتمعية، زوجة الأسير وأبناؤه أسامة ونصر الله، في منزله في مدينة البيرة.

وفي كلمة لزوجة الأسير أعربت عن فخرها بزوجها المعطاء، مستذكرة تفاصيل اعتقاله في  24/10/2001، وحكم المحكمة الصهيونية بحقه بالسجن الفعلي ثمانية عشر عاما ونصف بتهمة الانتماء والعضوية في قيادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات جهادية للسرايا ضد قوات الاحتلال.

وتنقل الأسير التايه بين عدة سجون خلال مدة اعتقاله الطويلة ويقبع حاليا في سجن النقب الصحراوي، علما أنه سبق وأن أمضى ما يزيد عن سبع سنوات خلال اعتقال سابق.

و عانى الأسير من ممارسات احتلالية قمعية حيث توفيت والدته في العام 2008، دون السماح لها بزيارته حيث كان ممنوعا من الزيارة بحجة المنع الأمني.

وصدر للأسير التايه العديد من المؤلفات و الدراسات منها « إن ابراهيم كان أمة » وهو الإصدار الأول لمؤسسة مهجة القدس في سلسلة فكر وأدب السجون، إلى جانب كتاب « الجهاد.. مشروع ومنهج ورسالة » و« التربية من خلال المواجهة » و« أوجاع البوسطة » و« خطب منبرية ».

وأشارت الزوجة إلى تمكنه مؤخراً من إخراج مادة أدبية جديدة من سجنه، سيعمل على نشرها و توزيعها لحظة اكتمال العمل على طباعتها.

والأسير التايه ولد بتاريخ 13/12/1970م؛ وعمل باحثا استشاريا، حيث يحمل شهادة '' البكالوريوس ''في الفقه المقارن والشريعة من جامعة القدس".

وقدم الوفد درع الوفاء و الجهاد لعائلة الأسير التايه، وشكر الوفد زوجة الأسير أم أسامة على الاستقبال و مشوارها التربوي و إنجازها الملموس بتفوق أبناءها في الحياة الدراسية و دعمها الكبير للأسير في مشروع الحصول على شهادة الماجستير داخل قلاع الأسر في شهر تموز الماضي من جامعة القدس.

كلمات دلالية