خبر أبو مرزوق: الاتهامات المصرية لحماس عفى عليها الزمن

فلسطين اليوم

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة « حماس » موسى أبو مرزوق، إن « الاتهامات المصرية لحماس قصة قديمة وعفى عليها الزمن، ولم يعد هناك اتهامات، لأن القضاء نفسه وما رفع إليه من قضايا ردها في محاكمات أخرى ولم يعد هناك قضايا من هذا النوع عالقة بيننا وبين الاشقاء في مصر، لأنها كانت فترة صعبة ومضت ».

ونوّه أبو مرزوق في حوار متلفز إلى أن حركته « مع منظمة التحرير في إعادة بنائها وتكوينها واعادة هيكلتها، لتكون مرجعية وممثل لنا، ولكنها في شكلها الحاضر هناك الكثير من الملاحظات يجب مراجعتها، ونحن لسنا مع انعقاد المجلس الوطني القديم ولن نوافق على انعقاده في الداخل ولا نوافق على عقده في الخارج، لأن المجلس غير مهيئ لبناء منظمة التحرير ».

وأضاف، « لا يمكن أن يعقد المجلس الوطني الفلسطيني تحت الاحتلال وهذا أمر مرفوض، ولا يمكن لمجلس يسمى مجلس وطني يريد تحرير وطنه من المحتل أن يعقد ويسمح للأعضاء للاجتماع ».

وتابع، « ليس هناك اتفاق حول انعقاد اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني حتى الآن، وطلبت من الاخ عزام الاحمد أن يرسل الدعوة التي ادّعى أنها قد أرسلت، لندرسها ونرد عليها، وعقد اللقاء في بيروت، وسيكون ردنا إيجابي وحتى الآن لم تصلنا الدعوة ».

وأكد أبو مرزوق أنّ المصالحة وإنهاء الانقسام بيد الرئيس أبو مازن، مضيفاً « نحن أعطينا كل مفاتيح الحل لإنهاء الانقسام للرئيس وهو لا يريد استخدامها ».

وشدد على أن حركة « حماس » لن تعترف بـ « إسرائيل » ولا بنبذ المقاومة، وأن « حماس » ملتزمة بدولة فلسطينية عاصمتها القدس، وملتزمون بوثيقة الوفاق الوطني، لافتاً إلى أن المقاومة المدنية يجب أن لا تكون حاجز أو مانع أمام المقاومة العسكرية.

وأشار إلى أن المقاومة المدنية مطلوبة بكل مكوناتها لأنها أوسع المجالات أمام الشعب الفلسطيني، يشارك فيها المرأة والرجل والطفل، لكن هذا لا يعني إطلاقاً أن نترك المقاومة المسلحة.