تزامناً مع الاحتفال بيوم الوفاء للصحفي الفلسطيني
بالصور #فلسطين_التغطيه_مستمره يحقق أعلى نسبة وصول خلال ساعتين
الساعة 01:05 م|29 ديسمبر 2016
فلسطين اليوم
حقق هاشتاغ #فلسطين_التغطيه_مستمره أعلى نسبة تفاعل في فلسطين خلال ساعتين فقط من انطلاقه على موقع التواصل الاجتماعي، ويرصد الهشتاغ الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون والمؤسسات الصحفية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وبلغ عدد التغريدات نحو ألفي تدوينة بينما تجاوزت نسبة وصول الهاشتاغ لـ12 مليون أما المشاهدت فقد سجلت نحو 2مليون مشاهدة ولا زال تفاعل الجمهور في فلسطين وخارجها متواصل بشكل كبيرٍ جداً.
ويتميز هاشتاغ #فلسطين_التغطيه_مستمره بانطلاقه على مواقع التواصل الاجتماعي بثلاث لغات (العربية والانجليزية والفرنسية) لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الصحفيين تزامناً مع الاحتفال بيوم الوفاء للصحفي الفلسطيني.
وأكد منسق لجنة دعم الصحفيين في فلسطين الصحفي صالح المصري، أن عدداً كبيرً من النشطاء الفلسطينيين والعرب حول العالم سيتفاعلون مع الهشتاغ لفضح جرائم الاحتلال.
وأوضح المصري أن الحملةَ تأتي في ظل الانتهاكات المتكررة التي يتعرض لها الصحفيون والمؤسسات الصحفية في الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى الحجم المتزايد لعدد الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون خلال عام 2016 وفقاً لتقرير أعدته اللجنة.
وتوقع المصري، أن يزيد عدد الوصول والمشاهدات والمشاركات على الهشتاغ في ساعات الليل خاصة وأن هناك تعاطف كبير من الزملاء العرب والدوليين مع الحملة لاسيما وأنها تتحدث عن معاناة الصحفيين.
رصد لبعض المغردين
غرد أحد النشطاء بالقول: « صُحفيات فلسطينيات شهدت لهن الأرض بقوتهن فمنهم كانت الاسيرة والمناضلة والمقاومة والرفيقة والشهيدة »، فيما كتب أخر: « الصحفي يؤسس بعمله تراثا باقيا لشعبه ويُبقي بفنونه الصحفية جذوة النضال متقدة بالقلم والصورة ... فطوبى لاولئك المنارات ».
وكتب أخر: حتى نهاية عام 2016 « إسرائيل » تعتقل في سجونها 23 صحفيًا.. أين منظمات حرية الصحافة؟« ، وغرد أخر بالقول: »إسرائيل« تتبع سياسة الاستهداف المباشر وغير المباشر للصحفيين والمؤسسات الإعلامية ».
وتساءل العديد من المغردين عن دور المنظمات الحقوقية والدولية إزاء ما يتعرض له الصحفيون في فلسطين فمنهم من كتب: لماذا تصمت المؤسسات الدولية عن الجرائم التي يتعرض لها الصحفيين في فلسطين؟، وكتب أخر: أتساءل عن دور الاتحاد الدولي للصحفيين، بشأن الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين الفلسطينيين.
وأشار أحد النشطاء، إلى أن الصحفي في بلاد العالم يحصد في نهاية كل عام جوائزه إلا في فلسطين يحسب مرات الاعتقال والانتهاكات الإسرائيلية بحقه« .
وأكد العشرات من الصحفيين الفلسطينيين خلال تغريداتهم على استمرارهم في المهنة الصحفية لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا واحتلاله للأراضي الفلسطينية وتدنيسه للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وكتب أحد الصحفيين: في يوم التضامن مع الصحفي الفلسطيني، راح أكمل مشواري وأوصل رسالتي ولو كان الثمن موتي، التغطية مستمرة ».
وكتب أخر: لن أتوقف عن الكتابة والتصوير سأستمر لأني صحفي فلسطيني« ، فيما غرد صحفي أخر: رغم المضايقات المستمرة وأساليب القمع المختلفة التي يتعرض لها الصحفي الفلسطيني إلا أن التغطية مستمرة، لجنود الإعلام كل التحية ».
