خبر العمل النسائي تشارك بمؤتمر نسوي في غزة بعنوان « نساء فلسطين لوحدة الشعب والارض »

الساعة 05:06 م|28 ديسمبر 2016

فلسطين اليوم

 العمل النسائي تشارك بمؤتمر نسوي في غزة بعنوان« نساء فلسطين لوحدة الشعب والارض »

شاركت دائرة العمل النسائي  التابعة لحركة الجهاد الاسلامي بالمؤتمر  الشعبي السنوي الاول  لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وذلك   « بعنوان نساء فلسطين لوحده الشعب والارض »الذي نظمته الحملة الشعبية لوحدة الوطن

في قاعة البادية بمدينة غزة, بمشاركة عدد كبير من الحضور ولفيف من الشخصيات الوطنية والقيادات النسوية والشعبية والفاعلات المجتمعيات ومن جميع القوى الوطنية والاسلامية من كافة محافظات قطاع غزة. وافتتحت المؤتمر الاستاذة شيماء مقداد بالترحيب بالنساء المشاركات مؤكدة على دور المرأة الفلسطينية في الوحدة الفلسطينية وبدأ المؤتمر بقراءة القرآن والوقوف دقيقة حداد على ارواح الشهداء .

ومن جانبها قالت منسقة العمل النسوي للحملة الشعبية لوحدة الوطن الأستاذة فاتن حرب المؤتمر في كلمتها ان المؤتمر جاء انسجاما لبرنامج الحملة المتواصل في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة لاستعادة الوحدة الوطنية, وان هذا المؤتمر جاء نتاج سلسلة لقاءات وفعاليات وانشطة وطنية ونسوية وشعبية لتحقيق اهداف الحملة, وخصت الحملة هذا المؤتمر الاول كمؤتمر شعبي تعبر فيها النساء من كافة المحافظات عن دورها وتعلى صوتها وحقها فى المشاركة السياسية وجزء هام من الضغط الشعبي والجماهيري على صانعي القرار وشددت حرب على ان الحملة التقت بكل من الرئيس عباس في رام الله في وقت سابق والسيد اسماعيل هنية في غزة ونقلنا رسائل متبادلة باسم الحملة, ونحن اليوم هنا لنذكرهم بما قمنا به وتوصلنا معهم على تفاهمات لتطبيق المصالحة ووحدة الوطن وحماية المشروع الوطني ومواجهة الاحتلال والتي لقت ترحيب كبير منهم . وفي ورقة عمل بعنوان « المصالحة الفلسطينية ضرورية وطنية للأسرة الفلسطينية »

قالت أ. د. أمال جودة أن العلاقات الاجتماعية تأثرت من جراء هذا الانقسام، حيث أصيبت الأسرة الفلسطينية بحالة من الانشطار بسبب اختلاف الانتماءات الحزبية والتعصب الفصائلي بين أفرادها. وذكرت جودة أن الأسرة كانت ولا تزال بيئة خصبه لاحتضان الانقسام من خلال ما تقوم به من عمليات التنشئة السياسية لأبنائها والتي من خلالها تزرع فيهم ثقافة الحزب الواحد، وتجذر الانقسام.

 ومن جانبها أكدت أ. أسمهان عبد العال  من دائرة العمل النسائي  لحركة الجهاد الاسلامي في ورقتها بان الوحدة الوطنية مطلب اسلامي ووطني الوحدة تساعد المجتمع على مواجهة التحديات والانعتاق من براثن العدو وتساعد على صياغة مجتمعية حقيقية وصحيحة من اجل الإبداع الحضاري ان توحيد الصفوف واجتماع الكلمة هي الدعامة الوحيدة لبقاء الأمة ودوام قوتها ونجاحها .

واشارت  عبدالعال بدور المرآة الفلسطينية   بانها تشارك الرجل في كل ساحات  الوغي  وتقف جنبا إلي جنب في كل عمليات الجهاد والبناء  ذكرت السيدة عائشة الحميراء  ابنة الصديق أبي بكر التي روت ثلث أحاديث رسول الله  وقالت منكن خرجت أم سلمة التي اعادت المسلمين إلي رشدهم وفيهم الشيخين أبي بكر وعمر  حين أشارت علي رسول يوم الحديبية   وتابعت هناك العديد من الامثلة كما بتاريخنا المعاصر خرجت ليلي خالد دفاعا عن شعبها فخطفت الطائرات وكانت دلال المغربي قائدة الرجال لتصل إلي حدود الوطن  منكن كانت ريم الرياشي وآيات الاخرس وهنادي جرادات  ومرفت مسعود ولن ننسي أخواتنا الاسيرات  و خنساوات  فلسطين  وهناك الكثير من النساء .

وجهت رسالة انه لا مكان بيننا لكل من يتلاعب  بمصير شعبنا وقضينا وان لا حصانة ولا ثورية ولا وطنية  لكل من يساهم ويشارك في بث روح الفرقة والاختلاف بين أبناء هذا الوطن المنكوب  ومنبوذ من كل أحرار العالم من لا يتراجع بجرمة بشق الصف وإثارة الفتنة ومنبوذ من كل  ثوار الارض وأحرار الامة من رقص فوق جراحنا ودمائنا  وملعون من لا يقف في وجه العملاء والخونة والكفرة الذين يبثون الشقاق بين صفوف أهلنا .

بدورها قالت الناشطة الحقوقية المحامية فاطمة عاشور في ورقة العمل المقدمة العمل مع النساء اللواتي نجحن في الانتخابات، ومساعدتهن على تطوير أدائهن الشعبي والاستمرار بالتواصل مع المؤسسات الشعبية؛ لتوطيد ثقة المجتمع بهن وبجدارتهن في تولي المواقع القيادية، سواء في المجالس المحلية أو في البرلمان الاهتمام ببرامج التوعية، وقيام المؤسسات الأهلية بدورها في تقديم المساعدات في استخراج الأوراق الرسمية والقيد والجداول، ومساندة المرشحات والتواصل في تدريب المرشحات والقيادات النسائية على مهارات الانتخاب، والممارسة البرلمانية ممثلة في المجالس المحلية وفي نهاية المؤتمر تلت مقداد توصيات المؤتمر التي دعت إلى اعتبار الوحدة الوطنية واستعادة اللحمة كأساس لمواصلة معركة إنهاء الاحتلال، وكذلك باعتبارها الطريق الأقصر لإعادة إعمار قطاع غزة وكسر الحصار الإسرائيلي، و تمكين حكومة التوافق الوطني للعمل في قطاع غزة، وإزالة العقبات التي تعترض طريقها و اوصت المشاركات بضرورة تشكيل اكبر جبهة نسوية شعبية ضاغطة على الفصائل لتسريع تنفيذ اتفاقيات المصالحة لما لحجم الضرر الواقع على المرأة الفلسطينية من منظومة الانقسام .

 

كلمات دلالية