خبر الجهاد: القائد حمزة أبو الرب كان مدرسة في الانتماء لإسلام وفلسطين

فلسطين اليوم

صادف يوم أمس الأول (26/12) الذكرى الرابعة عشرة لاستشهاد القيادي في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، حمزة أبو الرب، من بلدة قباطية قضاء جنين، والذي استشهد بعد اشتباك مع قوات الاحتلال في البلدة أسفر عن إصابة 4 من جنود الجيش الإسرائيلي.

واستشهد الشيخ حمزة أبو الرب، وهو من مواليد 21/12/1962، بعدة رصاصات أطلقها جنود الاحتلال على جسده، بعد أن أصاب برصاصه وقنابله أربعة من الجنود الإسرائيليين ممن كانوا ضمن قوة كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت المنزل الذي كانت تستأجره عائلته في مسقط رأسه ببلدة قباطية بعد مداهمة منزله.

وقال مصدر في حركة الجهاد الإسلامي، إن الشهيد حمزة أبو الرب كان مدرسة في الانتماء للإسلام والجهاد وفلسطين، فكان دمه محرضا لعشرات الفدائيين والاستشهاديين والمجاهدين في قباطية وجنين.

وتتهم قوات الاحتلال الشهيد حمزة أبو الرب، واسمه الحقيقي يوسف محمد خليل أبو الرب، بالوقوف خلف تنفيذ عشرات الهجمات ضد أهداف إسرائيلية أسفرت عن قتل وجرح عدد كبير من الجنود والمستوطنين.

وفي اليوم التالي لاستشهاد القائد أبو الرب اقتحم الاستشهاديان أحمد الفقيه ومحمد شاهين مستوطنة عتنائيل – جنوب مدينة الخليل – ونجحا في قتل وإصابة عشرات الإسرائيليين.

وانتقاما لدماء الشهيد أبو الرب أيضا، قام الاستشهاديان ربيع وهاني زكارنة بمهاجمة كيبوتس في العفولة وقتلا ثلاثة إسرائيليين 12/1/2003.